في الوقت الذي أصبحت الصناعات التقليدية مشارفة على الاندثار، إلا أن صناعة القطران التقليدية في جازان ما تزال تقاوم وجودها، رغم شح الموارد. رصدت «الوطن» مصنع القطران التقليدية بمحافظة الحرث، ومن أكثر الصعوبات التي تواجه صُنّاعَه، قلةُ الأخشاب من شجرة الأثل.

طريقة صناعة القطران

أوضح أصحاب هذه المصانع، والتي تسمى بالوقود، أنها مصدر رزق لهم ولأولادهم، وتكون ساعات العمل فيها من الـ7 صباحا إلى الـ6 مساء. وقال صاحب أحد المصانع جابر حريصي، إن طريقة صناعة القطران الشوب والروب تكون من تأسيس الموقد، وهو عبارة عن حفر مجرى في صخرة صلبة والبناء عليها بشكل دائري وعمل فوهة التقطير.

جمع الحطب

بعد ذلك، يتم جمع الحطب، وهو من شجرة الأثل، وقطعه إلى قطع صغيرة، وتوضع في برميل متوسط الحجم، وهو ما يسمى «الجوحل»، ويوضع حوله بعض الأخشاب، وهي ما تسمى «لية»، ويتم إشعال النار حولها.

عملية التقطير

تستغرق عملية التقطير أكثر من ساعتين، حتى يتم ورود القطران من الموقد إلى مكان تجمع القطران، وهو ما يسمى المنزفة، إذ يتم نزف الشوب والروب في جراكل، منها 20 لترا و25 لترا و30 لترا، وكل جركل له سعر مختلف، يراوح من 200 ريال إلى 400 ريال.

استخدامات القطرات

طلاء الإبل والماغر

يعالج الجرب والجروح

يستخدم للشعر كعلاج للقمل

مطهر لبشرة الرأس

يستخدم في طلاء بعض الأواني الخشبية