وسط تنظيم كبير واحترازات صحية وأمنية، استقبلت المواقع السياحية في محافظة الحرث، مساء أمس، عددا من السواح والزوار الذين توافدوا لقضاء أوقات المساء في ربوع الحرث الخضراء، وسط زخات المطر وجريان السيول، حيث شهدت محافظة الحرث الحدودية توافدا كبيرا من المتنزهين في أجواء يسودها الأمن والأمان والاستقرار.

تسخير الإمكانات

سخرت جميع الجهات الحكومية والخدمية كل إمكاناتها لاستقبال الزوار وسط احترازات أمنية وصحية، ووجه محافظ الحرث إبراهيم الألمعي الجهات ذات العلاقة لتوفير كل الخدمات للمتنزهين، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية للحرص على صحة الجميع. فيما سخرت الجهات الأمنية كل طاقاتها لتنظيم توافد الزوار والسياح على المحافظة، ومنعت التجمعات في موقع واحد وقامت بتوزيع القادمين إلى أماكن متفرقة في التلال والمرتفعات وخاصة العوائل منهم، واكدت على الجميع لبس الكمامات واستخدام المعقمات اللازمة.

وعي تام

عبر العديد من المتنزهين عن شكرهم للجهات الحكومية والخدمية على حسن التنظيم، وحرصهم على صحة الزوار من خلال التباعد الاجتماعي، وقال محمد دغريري وأحمد صميلي، إن الأجواء الماطرة أجبرت العديد من الأسر على الخروج للاستمتاع بالمناظر الساحرة التي تشتهر بها محافظة الحرث. وقالوا إن العديد من الأسر تعي أهمية الاحترازات الصحية مما جعلهم يجلسون في مواقع متفرقة في الهواء الطلق بعيدا عن التجمعات، لا سيما أن المحافظة كلها تمتاز بمواقع متعددة من هضاب ومسطحات خضراء.

اعتدال الجو

يشير الشاب فوزي حمدي، إلى أن موسم الأمطار في الصيف يجعل الشباب يبحثون عن الأجواء المعتدلة هروبا من الرطوبة في المحافظات الساحلية إلى المحافظات الجبلية، ومنها الخوبة التي يطلق عليها معشوقة الغيم والمطر، منوها بدور الجهات الأمنية وجهودها في تنظيم المتنزهين والزوار حفاظا على الجميع.