كشفت وزارة البيئة والمياه والزارعة تحقيق المملكة عدة خطوات للمحافظة على التنوع الإحيائي والنباتي، وتمثل ذلك في توقيع عدة اتفاقيات دولية -اطلعت عليها الوطن- منها توقيع اتفاقيات دولية لحماية الحياة الفطرية، وإطلاق إستراتيجيات للمحافظة على البيئة، وإقرار عدد من الأنظمة للحد من الصيد الجائر، والعمل على إثراء التنوع الإحيائي في المتنزهات الوطنية، وتطوير المحميات الطبيعية في المناطق المختلفة، وإنشاء وتطوير مراكز أبحاث الحياة الفطرية وإعادة توطين الحيوانات الفطرية في المحميات، وإعداد برامج توعية وتدريب للمجتمعات المحلية.

الشعاب المرجانية

أوضحت الوزارة أن هناك 7 أسباب للمحافظة على الشعاب المرجانية، منها اعتماد نصف مليار شخص على الأسماك التي تعيش في الشعب المرجانية، وتعتبر من أهم عوامل جذاب السياح في المناطق، وتعدّ الشعاب المرجانية حواجز طبيعية ضد العواصف والموجات التي تهدد أرواح البشر، إلا أنه يجري تطوير الأدوية والمكملات الغذائية من المكونات الكيميائية الموجودة فيها، إلى جانب أهمية تلك الشعاب التي تساعد في المحافظة على خلو المياه القريبة من الشواطئ من الملوثات، وتعد من النظم الحيوية المهمة، وتسهم في بناء شواطئنا.

النفايات في البحار

أضافت الوزارة أن هناك 8 ملايين طن تمثلها النفايات البلاستكية في البحار والمحيطات سنويا، حيث تهدد الشعاب المرجانية وتكلف العالم مليارات الدولارات، وتهدد 90% من الطيور البحرية، وتؤثر على مصائد الأسماك، مما يتسبب في القضاء على 100,000 مخلوق بحري سنويا، وتسبب تلك النفايات في الوصول إلى البشر، إذا تتغذى عليه الأحياء المائية.

الطيور

تحتضن أرض المملكة 277 نوعا تقريبا من الطيور النادرة، منها 31 نوعا مصنفا ضمن القائمة الحمراء للطيور المهددة بالانقراض، من أنواع طيور المملكة 233 نوعا من الطيور المستوطنة المعششة، 19 نوعا من الطيور النادرة التي لا توجد سوى في الجزيرة العربية، ومن أنواع طيور المملكة 500 نوع من الطيور المسجلة، و277 نوعا من الطيور المهاجرة.

السلاحف

كشفت الوزارة في تقرير -اطلعت عليه «الوطن»- أن هناك 5 مهددات للسلاحف البحرية، منها جمع البيض من شواطئ التعشيش، ومن الأسباب الصيد العرضي بالشباك والنفايات التي تجرفها التيارات إلى شواطئ التعشيش والإضاءة القوية للمصانع والمناطق السياحة والتلوث النفطي في البحار، وتعتبر من المؤشرات الدالة على صحة النظام البيئي، وتصل أعمارها إلى 90 عاما، رغم ذلك مسجلة ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، وهناك 5 أنواع قد تنقرض منها صقرية المنقار والسلاحف الخضراء وسلاحف كبيرة أراس والسلاحف الزيتونية والسلاحف الجلدية.

النباتات

سجلت المملكة 2284 نوعا من النباتات، مسجلة في المملكة منها 1369 نوعا موسميا، وتوجد كذلك 342 نوعا من الشجيرات إلى جانب 97 نوعا من الأشجار، وتوجد كذلك 150 نوعا تستخدم للأغراض الطبيعية إلى جانب 100 نوع مستهلك من قبل الإنسان بشكل مباشر، و40 نوعا مستوطنة في الجزيرة العربية فقط.