أعلنت وزارة الصحة تسجيل 4233إصابة جديدة بكوفيد19، وتسجيل 40 حالات وفيات رحمهم الله، وتسجيل 2172 حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 84,720 حالة.

بالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 127541 حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً 41849 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1855 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (4233) حالة، 52٪من الحالات تعود لسعوديين 48% لغير سعوديين، و32% من الحالات للإناث، و68% ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5%، والأطفال 9%، والبالغون 86%.

كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى 84720 حالة بإضافة 2172 حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات 972 حالة، بإضافة (40) حالة وفاة جديدة.

وأضاف متحدث الصحة محمد العبد العالي فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة فقد تم إضافة فحوص جديدة بعدد 19377 فحص جديد ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى 1106398 فحص.

وأكد متحدث الصحة بـأنهم يواصلون رصد ارتفاع الحالات الحرجة في مناطق المملكة، وهناك متابعة دائمة لها، مشيراً إلى أن الإزدياد في الحالات الحرجة، يكون خلفه أعداد ممن يحتاجون الرعاية الصحية، ولم تزد أعدادهم إلا لوجود انتشار للعدوى بشكل نشط في أفراد المجتمع، ويُربط بعدة عوامل، أهمها عدم أخذ الاحتياطات اللازمة.

وأضاف أن 90% من الحالات الحرجة مسجلة في الرياض ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، والمدينة المنورة، ومحافظة جدة

‏وأشار العبدالعالي الى أن معدل نمو العدوى ينخفض، حتى نزل تحت مستوى 1 ولله الحمد، ولكن هناك إرتداد للمنحنى وإرتفاع في الآونة الأخيرة يدل على نشاط في انتقال الفيروس بين أفراد المجتمع نتيجة المخالطة المجتمعية.

وذكر أن خدمة تباعد هي من الخدمات الجديدة، التي يتاح من خلالها للشخص معرفة ما إذا كان مخالطًا لحالة سابقة، إضافة إلى إحتواء الحالات المصابة والمخالطة للحد من انتشار الفيروس.

‏وشدّد متحدث الصحة على أن أمامنا مسارين، قد يرتفع معدل نمو العدوى، إذا واصل المجتمع عدم التقيد والالتزام، وبإمكاننا العودة للإنخفاض بأيدينا.

‏وأكد على أن خطة العودة تسير بشكل صحيح، ومتى ما التزم المجتمع ستكون عودتنا للحياة الطبيعية ناجحة أكثر.

وأشار ان خدمة تباعد من الخدمات الجديدة، التي يتاح من خلالها للشخص معرفة ما إذا كان مخالطًا لحالة سابقة، إضافة إلى احتواء الحالات المصابة والمخالطة للحد من انتشار الفيروس، مبينا ان المجتمع امامه مساران، قد يرتفع معدل نمو العدوى، إذا واصل المجتمع عدم التقيد والالتزام، وبإمكاننا العودة للانخفاض بأيدينا.

وقال أبرز الاستفسارات التي استقبلناها تتمحور حول (استعداد المستشفيات، التبرع بالدم في ظل الجائحة).‏واكد انه أي منطقة تحتاج لتدخل أو احترازات إضافية، التقييم مستمر ومتى ما دعت الحاجة سيتم التطبيق.وأوضح ان خطة العودة تسير بشكل صحيح، ومتى ما التزم المجتمع ستكون عودتنا للحياة الطبيعية ناجحة أكثر.

‏وقال ان خدمة تباعد من الخدمات الجديدة، التي يتاح من خلالها للشخص معرفة ما إذا كان مخالطًا لحالة سابقة، إضافة إلى احتواء الحالات المصابة والمخالطة للحد من انتشار الفيروس.