عاصرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية -التي تعد أكبر الملكات سنا في تاريخ بريطانيا العظمى وأكثرهن جلوسا على كرسي العرش منذ نحو 1000 عام- نحو 20 وباء بدءا من الإنفلونزا الإسبانية «1918- 1919» التي توفي على أثرها 50 مليون شخص، وصولا إلى «كوفيد- 19» الذي تجاوز عدد وفياته أكثر من 433 ألف شخص حول العالم. أشهر ملكات ونساء الأرض أناقة حُجبت عن الأنظار في أحد قصورها للوقاية من فيروس كورونا الجديد.

وعلى الرغم من خضوع الملكة اليزابيث الثانية للحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أنها احتفظت بأناقتها كأكثر وأشهر النساء أناقة في العالم، حسب استطلاعات العديد من الوسائل الإعلامية العالمية المشهورة.

ولم تتخل عن قبعاتها المميزة التي تتغير بتغير الفصول لونا وشكلا، ولكنها أوقفت جميع ارتباطاتها العامة، ولم تحتفل بعيد ميلادها الـ 94. ونقلت وسائل إعلام بريطانية أن الملكة تتمتع بـ«معنويات ممتازة» أثناء الحجر الصحي مع زوجها الأمير فيليب البالغ 98 عاما، في قلعة وندسور، وتمارس كل يوم رياضة ركوب الخيل و«تستغل معظم وقتها» في الحجر الصحي.


وأوردت تقارير أخرى أن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 94 عاما على اتصال بالعائلة المالكة من خلال تطبيقات الفيديو وتشاهد الأخبار بشغف حيث تقضي هي وزوجها الأمير فيليب أوقات الإغلاق في قلعة «وندسور».

وبحسب التقارير، يجري الاعتناء بالملكة من قبل 10 موظفين فقط وكانت على اتصال بالعائلة من خلال مكالمات الفيديو أثناء الإغلاق، وقالت الملكة في كلمتها التي ألقتها من قصر ويندسور: «نواجه هذا المرض معا، وأود التأكيد لكم على أنه إذا ظللنا متحدين وصامدين فسنتغلب عليه».