قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل مثل الشره العصبي وفقدان الشهية العصبي.

ويعني الشره العصبي الشراهة عند تناول الطعام، متبوعة بالتفريغ أي محاولة التخلص من الغذاء المُستهلك عن طريق التقيؤ مثلا.

أما فقدان الشهية العصبي فيعني التحكم في الوزن عن طريق تجويع النفس طواعية والإفراط في ممارسة الرياضة أو غير ذلك من وسائل التحكم بالوزن مثل أدوية التخسيس أو الأدوية المدرة للبول.

وأوضحت الرابطة أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون صعوبات كبيرة في تكوين صداقات أو التواصل مع الآخرين، ما يجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب واضطرابات الخوف والقلق، مشيرة إلى أن اضطرابات الأكل قد تكون محاولة «غير صحية» منهم للتغلب على هذه المشاعر السلبية.