كثرت في الآونة الأخيرة بعض المسابقات في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة في تويتر وسناب شات، ومن بينها بعض المسابقات الوهمية، حيث يتم خداع بعض المستخدمين بعمل متابعة لحساب ورتويت للتغريدة وتكون الجوائز مبالغ مالية، أو بطاقات شحن. يقول المواطن ساير زامل: إنه شارك في إحدى المسابقات في تويتر، وكانت الآلية المتابعة وعمل الرتويت، وبعد الفرز من قبلهم كانت الجائزة من نصيبي من خلال تواصلهم معي، وهي عبارة عن 500 ريال، وبعد العودة للتواصل معهم تم حظري.
كما ذكرت فاطمة الغامدي، أنها كانت ضحية لمسابقة تم نشرها في حساب السناب شات، حيث كانت الآلية المحتوى المنشور في السنابة ونشرها للمضافين لدي. وبعد السحب فزت بالمسابقة، بإعلانهم أن حسابي هو الفائز، وكانت الجائزة عبارة عن بطاقة شحن 200 ريال، وعند التواصل تم حظري.
دور الشركة الأم
قال الناشط الاجتماعي خالد مرضي: إن هذه المسابقات غالبيتها نصب واحتيال، ونطالب الشركات الأم بمتابعة تلك الحسابات وتطبيق أقصى العقوبات عليها.
أنشطة الاحتيال
من جهة أخرى، أوضح مستشار التسويق والإعلام الرقمي هاني رجب لـ»الوطن» أن هذه الحسابات وهمية ومزيفة وتقوم بالترويج لمسابقات بهدف كسب المتابعين، وتندرج تحت أنشطة الاحتيال والنصب، ويجب أن تخضع هذه الحسابات للمتابعة الدورية من قبل جهات مختصة لضمان صلاحيتها والتقنين من قبل الشركات الأم، وما يقوم به أصحاب هذه الحسابات هو انتهاك لحقوق المتابعين، ومن ضمن الجرائم الإلكترونية، كما أنصح بعدم الوثوق والتعامل مع هذه الحسابات إلا بعد التأكد من هوية صاحب المسابقة وموثوقية حسابه.
تقديم مخالفة
أوضح المحامي عمر الجهني لـ»الوطن» أنه صدر قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية إذ يتيح تقديم المخالف عن طريق الجهات المختصة، وتطبق عليه عقوبة انتحال الشخصية أو بث إشاعات أو غير ذلك من الجرائم التي تطفح على منصة تويتر، وتعتبر هذه المسابقات من المسابقات التي لا يدفع فيها المشارك مبلغا ماليا، وتكون الجائزة عبارة عن مكافأة من قبل صاحب الحساب، وهنا تخرج من مسابقات الميسر أوالقمار، وبالذات عندما تكون المسابقة في مبالغ بسيطة وتشجيعا لذلك لا يوجد ما يخالف النظام أو ما يخالف الشرع والدين.
حقوق المتابع التي تنجيه من وهم المسابقات:
ألا يكون الشراء شرطا للدخول في المسابقة.
معرفة مكان وتاريخ بداية المسابقة وتاريخ انتهائها.
معرفة تاريخ إعلان نتائج المسابقة والموعد المحدد لتوزيع الجوائز. ومعرفة طبيعة الجوائز المقدمة للمسابقة.
استلام الجائزة خلال مدة لا تزيد على 7 أيام من تاريخ فرز النتائج.
الاطلاع على برنامج المسابقة وطريقة الاشتراك فيها.
كما ذكرت فاطمة الغامدي، أنها كانت ضحية لمسابقة تم نشرها في حساب السناب شات، حيث كانت الآلية المحتوى المنشور في السنابة ونشرها للمضافين لدي. وبعد السحب فزت بالمسابقة، بإعلانهم أن حسابي هو الفائز، وكانت الجائزة عبارة عن بطاقة شحن 200 ريال، وعند التواصل تم حظري.
دور الشركة الأم
قال الناشط الاجتماعي خالد مرضي: إن هذه المسابقات غالبيتها نصب واحتيال، ونطالب الشركات الأم بمتابعة تلك الحسابات وتطبيق أقصى العقوبات عليها.
أنشطة الاحتيال
من جهة أخرى، أوضح مستشار التسويق والإعلام الرقمي هاني رجب لـ»الوطن» أن هذه الحسابات وهمية ومزيفة وتقوم بالترويج لمسابقات بهدف كسب المتابعين، وتندرج تحت أنشطة الاحتيال والنصب، ويجب أن تخضع هذه الحسابات للمتابعة الدورية من قبل جهات مختصة لضمان صلاحيتها والتقنين من قبل الشركات الأم، وما يقوم به أصحاب هذه الحسابات هو انتهاك لحقوق المتابعين، ومن ضمن الجرائم الإلكترونية، كما أنصح بعدم الوثوق والتعامل مع هذه الحسابات إلا بعد التأكد من هوية صاحب المسابقة وموثوقية حسابه.
تقديم مخالفة
أوضح المحامي عمر الجهني لـ»الوطن» أنه صدر قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية إذ يتيح تقديم المخالف عن طريق الجهات المختصة، وتطبق عليه عقوبة انتحال الشخصية أو بث إشاعات أو غير ذلك من الجرائم التي تطفح على منصة تويتر، وتعتبر هذه المسابقات من المسابقات التي لا يدفع فيها المشارك مبلغا ماليا، وتكون الجائزة عبارة عن مكافأة من قبل صاحب الحساب، وهنا تخرج من مسابقات الميسر أوالقمار، وبالذات عندما تكون المسابقة في مبالغ بسيطة وتشجيعا لذلك لا يوجد ما يخالف النظام أو ما يخالف الشرع والدين.
حقوق المتابع التي تنجيه من وهم المسابقات:
ألا يكون الشراء شرطا للدخول في المسابقة.
معرفة مكان وتاريخ بداية المسابقة وتاريخ انتهائها.
معرفة تاريخ إعلان نتائج المسابقة والموعد المحدد لتوزيع الجوائز. ومعرفة طبيعة الجوائز المقدمة للمسابقة.
استلام الجائزة خلال مدة لا تزيد على 7 أيام من تاريخ فرز النتائج.
الاطلاع على برنامج المسابقة وطريقة الاشتراك فيها.
