وتوفي 120 شخصاً وهو ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 9392، وفق ما أكدت لاري خلال مؤتمر صحافي بث عبر التلفزيون، داعيةً المواطنين إلى الالتزام بتوصيات السلطات الصحية، خصوصاً التباعد الاجتماعي. والجمعة، صُنفت ست من بين 31 محافظة في إيران باللون الأحمر وهو مستوى التأهب الأعلى فيما يتعلق بخطر تفشي الوباء. والمحافظات الست هي أذربيجان الشرقية (شمال غرب) وبوشهر وهرمزكان (جنوب) وكرمان شاه (غرب) وخوزستان (جنوب غرب) وسيستان بلوشستان (جنوب شرق). وكانت خمس محافظات موضوعة تحت هذا التصنيف الخميس. وأعلن نائب وزير الصحة حسين عرفاني للتلفزيون الحكومي، أن "باستطاعة كل محافظة أن تقرر بنفسها" إعادة فرض قيود لمكافحة الوباء. ولم تفرض إيران عزلاً إجبارياً للسكان، لكنها أغلقت المدارس وألغت المناسبات العامة ومنعت السفر بين المحافظات في مارس، قبل أن ترفع تدريجياً القيود اعتباراً من أبريل. وسجلت إيران، أكثر بلد تفشى فيه الوباء في الشرق الأوسط، مطلعمايو أدنى حصيلة يومية لها، قبل أن تعاود الإصابات الارتفاع من جديد في الأسابيع الأخيرة، ما زاد الخشية من موجة وبائية ثانية، وهو ما ترفضه السلطات.
وغالباً ما يشكك خبراء من خارج البلاد بالأرقام التي تعلنها الحكومة، بينما يعتبر بعض المسؤولين الإيرانيين أنها أدنى من الواقع.