أثبتت تجارب زراعة الزيتون في منطقة عسير نجاحها في عدة مواقع مختلفة وخاصة في مناطق الشريط الجبلي، وواكب هذا النجاح إقبال كبير لعدد من عشاق هذه النبتة، وزراعة أعداد وكميات كبيرة منها.

يقول خالد المازني أحد رواد زراعة الزيتون في منطقة عسير، إن تجربة زراعة الزيتون في منطقة عسير أثبتت بكل المقاييس نجاحها وملاءمة تامة بين طبيعة المكان والنبتة، وأضاف أنه منذ اللحظات الأولى التي تم إحضار كميات من الزيتون إلى منطقة عسير لوحظ الفرق في نمو شتلات الزيتون واخضرارها وسرعة نموها، وفي الحقيقة هذا الأمر ساعدني بل وحفزني على إحضار المزيد من الشتلات والتشجيع على زراعتها، لتصبح ميزة نسبية مستقبلية تتميز بها المنطقة.

أنواع متميزة

أضاف المازني، أنه في البداية كان البعض مترددا خشية عدم تناسبها مع طبيعة وظروف المناخ بعسير، إلا أنه سرعان ما تلاشى ذلك الاعتقاد لدى الكثيرين، وبدأ العديد من المزارعين يطلبون إحضار بعض الشتلات لزراعتها في مزارعهم، وكنت أحضر كميات كبيرة من أنواع متميزة للزيتون وأقدمها كهدايا من أجل نشر ثقافة زراعة شجرة الزيتون، لتصبح منتشرة في مواقع مختلفة من المنطقة.

أشجار الزينة

أكد المازني بيع الشتلات بأثمانها الحقيقية دون البحث عن المكاسب المادية، وأشار إلى أن استهلاك هذه الشجرة للمياه قليل جدا، وأقل من استهلاك بعض أشجار الزينة، بينما الفائدة منها متعددة جدا ومنها ارتفاع نسبة الأكسجين في مواقع زراعتها وكذلك سرعة إنتاجها وجودة ثمارها، وجمال شكلها، وأكد أن منطقة عسير ستصبح مصدرة لزيوت وثمار الزيتون في المستقبل القريب.

أشجار الزيتون

أشجار شبه استوائيّة

أوراقها عريضة ودائمة الخضرة

توصّف بأنّها أشجار معمرة

يمكن أن يمتد عمرها لأكثر من ألف عام

عندما تتلف الأجزاء العلويّة تنمو شجرة جديدة من الجذور