التفكير على المدى الطويل

استمرت الحرب الباردة الأولى أكثر من 40 عاما، وفي المقابل فإن الصين تمتلك نقاط قوة هائلة تجعلها تعلم كيف تتفادى بشكل منهجي الوقوع في أخطاء الاتحاد السوفياتي وتجنب المصير نفسه.

الجمع بين المنافسة والتعاون

إن الحرب الباردة الثانية جزء من الأولى فالديمقراطيات الليبرالية جمعت بين الدفاع القوي والاحتواء بالدبلوماسية، لذلك يجب أن تكون مواقفنا واضحة بشأن القضايا، وهذا ما وصف به الاتحاد الأوروبي الصين من أنها شريك ومنافس نظامي فضلاً عن التهديدات العالمية مثل تغير المناخ وcovid-19.

التركيز على الشؤون الداخلية للصين

السبب الرئيسي لهذه الحرب هو النظام الشيوعي منذ عام 2012 القائم على: أكثر قمعًا في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج، والتي مكنت الصين من الصعود، إذن فنحن بحاجة إلى كل الخبرة التي يمكن أن نحصل عليها في التاريخ والثقافة والسياسة الصينية، وفي آسيا ككل للتغلب على ذلك.

عدم المقدرة على هندسة نظامهم

إحدى أوهام الحرب الباردة الأولى هي أنها يمكن أن تغير السياسة الداخلية للطرف الآخر. ستكون سياساتنا بأكملها في أفضل الأحوال سببًا ثانويًا للتغيير في النظام الصيني. لذلك يجب تجنب الغطرسة السلوكية.

التعامل مع المجتمع والدولة

كلما انتقدنا سياسة الدولة في شينجيانج وهونج كونج وبحر الصين الجنوبي فإننا نحتاج التأكيد على أن هذا ليس هجوما على الشعب الصيني بثقافته وتاريخه، فالصينيون هم الذين سيغيرون الصين، وليس نحن.

الصين ليست الاتحاد السوفييتي

فهم الحرب الباردة الأولى وفهم مدى اختلافها هذه المرة، فمثلما كان الاتحاد السوفييتي مكونا من السياسة اللينينية والتاريخ الروسي، فإن الصين تمزج اللينينية مع الثقافة الصينية. فالواجب تنبع نقاط القوة والضعف في الصين.

فعل الشيء الصحيح

فعلت الحكومة البريطانية الشيء الصحيح في تقديم الجنسية البريطانية لما يصل إلى 3 ملايين من سكان هونج كونج ومنح جائزة السلام لليو شياوبو على الرغم من عدم إنقاذه من الموت المؤلم في السجن.

الاتحاد قوة

بكين لديها فرص للانقسام والحكم. إن الهدف الأول لسياسة الولايات المتحدة هو تحسين مرونة مؤسساتها مع أن ترمب يفعل عكس ذلك، وهذا يتطلب الاستجابة الفعالة ذات المسارين للتحدي الصيني ووحدة إستراتيجية لأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.

كسب الحروب الباردة في المنزل

كان أهم شيء فعلته الديمقراطيات الليبرالية في الحرب الباردة الأولى هو جعل مجتمعاتنا مزدهرة وحرة، فتجربة العيش في الغرب لم تجعل الطلاب الصينيين العائدين ديمقراطيين ليبراليين مؤيدين للغرب، وبدلاً من ذلك أصبحوا ينتقدون النظامين بشدة، فليست السياسة الخارجية هي التي ستقنعهم بل هذا ما نقوم به في المنزل.