كثفت منظمة التعاون الإسلامي من إجراءاتها لمكافحة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة في ظل الانتشار الحالي لوباء كوفيد19، حيث تشكل وسائل الإعلام أدوات ضرورية ولازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ولاسيما من خلال نشر المعلومات الموثوقة، ورفع مستوى الوعي، ودحض الأخبار الزائفة.

حرية التعبير

أكدت المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الاتحاد الأوروبي السفيرة عصمت جيهان خلال مداخلتها في الاجتماع الافتراضي حول البعد الإنساني التكميلي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن حرية التعبير الذي عُقد الأسبوع الماضي، لمعالجة التحديات الجديدة التي تواجهها حرية التعبير، جهود المنظمة في مكافحة الأخبار الزائفة، مبرزة ما قامت به المنظمة من حملة توعوية إعلامية بعيدة المدى أطلقتها تحت وسم «بلدان المنظمة تكافح كوفيد19»، عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ونافذة خاصة على موقعها الرسمي للتحديث المنتظم للمعلومات والإحصاءات بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

سيادة القانون

أشارت مندوبة منظمة التعاون الإسلامي إلى أن «الإعلام الحر والمستقل والتعددي ضروري لإقامة ديمقراطية سليمة ولتعزيز سيادة القانون»، حيث يجب أن يعمل هذا الإعلام في إطار الأخلاقيات المهنية واحترام القوانين الدولية لوسائل الإعلام والاتصال، مشددة على دعوة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين للدول الأعضاء من أجل العمل مع وسائل الإعلام لتشجيع الاستخدام المسؤول لحرية التعبير، ومحاسبة وسائل الإعلام على استمرار خطاب الكراهية والتطرف، وتسريع تنفيذ الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإسلاموفوبيا.