أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، على التشديد لمنع الوصول للمشاعر المقدسة إلا لمن لديهم تصاريح حج، مع الحرص على تطبيق التعليمات بحق المخالفين، والعمل على إيجاد مزيد من التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في أعمال ومهام الحج، بما يحقق الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام.

التشاور والتباحث

كان الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، ترأس الاجتماع الثالث للجنة الأمنية بالحج أمس، وذلك بمقر الأمن العام بالرياض.

واستهل الفريق أول الحربي الاجتماع الذي حضره جميع أعضاء اللجنة الأمنية بكلمة رحب فيها بكافة الأعضاء، ناقلاً لهم تحيات وتمنيات وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بالنجاح والتوفيق في أعمالهم ومهامهم، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للتشاور والتباحث والخروج برؤية موحدة لكافة القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام في ظل ما يشهده العالم وخاصة الدول الإسلامية من تداعيات جائحة كورونا.

رعاية دائمة

قال مدير الأمن العام إن المملكة في ظل الرعاية الدائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لشعيرة الحج وراحة ضيوف الرحمن أثناء تواجدهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمدينة المنورة، وكذلك المتابعة الدائمة من قبل وزير الداخلية الذين قدموا مصلحة مسلمي العالم عما سواها نظرا للدواعي الصحية التي تهدف لمنع تفشي هذه الجائحة، إضافة لصعوبة التنقل بين دول العالم للوصول إلى المملكة لظروف استمرار الجائحة.

دفع الضرر

أضاف الفريق أول الحربي: لقد جاء القرار الحكيم بإقامة حج هذا العام 1441، بأعداد محددة من المواطنين والمقيمين في المملكة ليبث روح الطمأنينة في النفوس، خاصة أن هذا التنظيم يهدف إلى دفع الضرر عن السواد الأعظم من المسلمين في ظل هذه الجائحة التي تتوسع في مختلف دول العالم في هذا العام الاستثنائي.

تحقيق السلامة

شدد مدير الأمن العام على العمل واتخاذ كافة التدابير الأمنية لخدمة هذه الأعداد بما يسهم في تحقيق السلامة العامة من هذه الجائحة التي تعد أحد المهددات والتحديات لتنظيم أي تجمع بشري، مع الحرص على إنجاز الخطط التنفيذية الاستثنائية التي وجه بها وزير الداخلية التي تراعي متطلبات الفترة الحالية بالتشديد على أهمية الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية التي سيتم تطبيقها على حجاج هذا العام، آخذين في الاعتبار توفير التقنية بما يحقق تطبيق التباعد أثناء التحرك في المشاعر أو في الحرم المكي، أو في أماكن سكن الحجاج وتنقلهم بين المشاعر مع مراعاة إعداد الخطط الاستثنائية والبديلة التي تكفل أداء النسك في أمن وسكينة وسلامة.