نفى التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، صحة مزاعم مشاركته في عملية مداهمة مقر ميليشيات حزب الله العراقي جنوبي بغداد.

وفي معرض نفيه، قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، العقيد مايلز كاجينز، إن قوات التحالف في العراق هي تحت الحماية العراقية، مشددا على أن الحكومة العراقية هي فقط التي تصدر القرارات، ولا دخل للقوات الأمريكية أو قوات التحالف بذلك.

كما قالت السفارة الأمريكية لدى العراق في بيان، إن التصريحات المنسوبة إلى السفيرة الأمريكية لدى الكويت، والتي تناقلتها وسائل الإعلام العراقية، هي تلفيق خبيث.

ونفت قيام السفيرة ألينا رومانوفسكي بإجراء مقابلة كتلك، وأن الأخبار المزعومة صادرة عن موقع إلكتروني تم إنشاؤه لنشر الأخبار المزيفة.

حفظ هيبة الدولة

ذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قائلا: إن عملية «الدورة» عملية استباقية هدفها حفظ هيبة الدولة العراقية.

وأضاف، أنها عملية عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف بالكامل، معتبرا أن كل كلام يثار غير ذلك هو مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

ومن جهة أخرى، قال السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هايكي، إنه لن تتوفر الاستثمارات بالعراق في ظل وجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة.

أضاف هايكي في تغريدة على «تويتر»، أنه لا يمكن التغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه أي دولة دون معالجة المشاكل الأمنية. أكد أنه ما دام هناك انعدام للأمن ووجود للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، فلن يتوفر الاستثمار وفرص العمل والنمو الاقتصادي الذي يستحقه العراقيون.