في الوقت الذي يستعد فيه رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح للسفر إلى روسيا لعقد مباحثات مهمة، تأتي تقارير من موسكو تتحدث عن طرح سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ليكون الرئيس القادم لليبيا لمواجهة مخططات تقسيم ليبيا وفرصة لتوحيد كامل القبائل الليبية، ورغم التخوفات من العودة للماضي إلا أن محددات مختلفة قد تقذف بذلك الطرح إلى مقدمة حلول الأزمة الليبية.

مطامع تركيا

بات الصراع على ليبيا إقليميا ودوليا بعد التدخلات التركية المباشرة لمد حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فايز السراج بالأسلحة والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي، فيما تسبب تعثر الحل السياسي ورفض السراج له في تدخل مصر، ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه التقارير الدولية مطامع تركيا وحلفائها في نفط ليبيا وثرواتها البترولية حيث تمتلك خامس احتياطي نفطي في العالم.

تصدير النفط

ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن محادثات دولية جرت لإنهاء الحصار المضروب على تصدير النفط منذ يناير من قبل قوات متمركزة في شرق البلاد، وأوضح متحدث باسم المؤسسة في بيان أن المفاوضات تضم حكومة الوفاق الوطني والأمم المتحدة والولايات المتحدة ودولا بالمنطقة.

الجيش الوطني الليبي

يعمل الجيش الوطني الليبي، على حماية أحد أهم موارد البلاد، من سطوة الميليشيات، ويؤمن الجيش الليبي أهم حقول النفط في البلاد، ولعل أبرزها حقل شرارة النفطي، الأكبر في البلاد، الذي ينتج زهاء 300 ألف برميل من النفط يوميا، ويقع حقل الشرارة، المكتشف عام 1980، في صحراء مرزق جنوب طرابلس.

كما أن بالقرب من حقل «الشرارة» يسيطر الجيش على حقل الفيل، الذي يوجد أيضا في حوض مرزق، ويغطي مساحة واسعة في الجنوب الغربي.

وتكشف تقارير واسعة أن أهم مناطق الثروة النفطية في ليبيا تكمن في الهلال النفطي ، وتضم نحو 80 % من احتياطي النفط في ليبيا، وتخضع لسيطرة الجيش الوطني.

أهم مناطق الثروة النفطية في ليبيا

الهلال النفطي:

- تقع شمال شرقي البلاد

- تمتد المنطقة على طول 250 كيلومترا إلى الشرق، بين سرت وبنغازي

- تضم نحو 80 % من احتياطي النفط في ليبيا

- تخضع لسيطرة الجيش الوطني

- تتمركز فيها أهم موانئ البلاد النفطية