في الثالث عشر من يونيو الجاري، أبّن خاله الدكتور وديع كابلي، الذي رحل إلى بارئه، مستعيدا وقفته إلى

جانبه وهو يستقبله طالبا في أمريكا حيث استكمل دراسته الجامعية في إدارة الأعمال بجامعة «فريندز» الأمريكية. تقبل العزاء فيه، وظل محتفظا بابتسامته، وروحه المرحة، التي جعلته قريبا من الموظفين في مؤسسة عسير للصحافة والنشر، التي اختاره مجلس إدارتها في 7 يناير 2019 رئيسا لمجلس الإدارة، عقب استقالة الأمير بندر بن خالد الفيصل، بسبب المهام الموكلة إليه، ومنها تعيينه مستشارا في الديوان الملكي، ورئيسا لمجلس إدارة نادي الفروسية.

موعد طبي

مع رفع منع التجول وعودة الحياة لطبيعتها، في 21 يونيو، كان محمد بن عبدالرحيم كابلي أول الحاضرين إلى الدوام، استقبل الكل، صافحهم بابتسامته المعتادة، بلطفه وظرفه الذي ميز شخصيته، مازح الصغير والكبير، وتمنى للجميع التوفيق عقب العودة للعمل. بعد الظهر ترك مكتبه، غادر للحاق بموعد طبي في مركز جدة الطبي الدولي، تاركا حقيبته، في مكتب «الوطن»، وكثير من ابتساماته تضوي في ممرات مكتب الصحيفة. لم يكن يعرف أنه سيكون اللقاء الأخير مع من أحبوه، وأنه سيكون سريع اللحاق بخاله الذي لم تبرد كلمات العزاء في خاطره، وفي أقل من عشرين يوما.

صناع الإعلام

بعيدا عن محبيه، كتب محمد كابلي المشهد الأخير في الحياة، داخل غرفة العناية المركزة بمركز جدة الطبي الدولي.

غادر بعد أن كان اسما مهما في الوسط الإعلامي دون أن يعرفه الجمهور، فهو أحد صناع الإعلام الذين لا يراهم الجمهور، جالس الأطفال في حدائق روحهم حين أسس وأدار قناة الأطفال في مجموعة ART على مدى سنوات، عاشر الرياضيين، جلس يصغي لحماستهم، وأهازيجهم وهو يدير القنوات الرياضية في ART ، وحين ملأ صخب الرياضيين رأسه، أدار البوصلة، صوب الرصانة والوقار مجددا، في عدة مؤسسات إعلامية، ليجلس أخيرا على كرسي رئاسة مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر، دون أن يغلق بابه أمام الموظفين وزوار وعملاء صحيفة «الوطن». الرجل الذي ملأ الدنيا طيبة وبسمات، مات في صمت، رحل متعجلا دون أن يتمكن زملاؤه في «الوطن» من رؤية ابتسامته تكبر بتحقق أحلام كثيرة، خطط لها مع قيادات «الوطن»، لمواصلة مشوار التألق والتميز في حقل الإعلام، مثلما حقق نجاحات في منابر سابقة.

سرادقات عزاء

بالأمس خيمت أجواء الدهشة والذهول على معالم مؤسسة عسير ووجوه منسوبي صحيفة «الوطن»، مستسلمة للحزن، بينما تحولت مواقع السوشال ميديا لسرادقات عزاء، تسودها الحسرة على فقد لم يكن في الحسبان، رحل فيه مباغتة الكابلي أبو منذر دون أن يودعهم. سوف تظل شخصية محمد كابلي التي جسدها بسمو نفسه، لا يمل من عرفوه من ذكر لطفها وترديد محاسنها، وهو يضحك من قلبه، دون أن يشعر من معه بأنه رئيس مجلس إدارة، وتلك من سيم الكبار. رحمه الله.

محمد عبدالرحيم صديق كابلي

مواليد مكة المكرمة 1960

ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس إدارة أﻋﻤﺎل من أﻣﺮﻳﻜﺎ

مغردون: رحل رجل الإدارة والثقافة

خبر مؤلم تلقيته قبل قليل، رحل الأستاذ والمعلم #محمد_كابلي ، رئيسي في بدايات انتقالي إلى قنوات ART في #جدة ، لقد كان رجلا نبيلا ومهذبا ومثقفا، تشعر بارتياح تجاهه مع أول لقاء، كان متسامحا وترك أثرا عند كل محبيه، الله يرحمك يا أبومنذر. كل العزاء لـ آل كابلي جميعا.

وليد الفراج

رئيس تحرير برنامج #الدوري_مع_وليد في قناة #sbc

رحم الله الأستاذ محمد عبدالرحيم كابلي.. رئيس مجلس إدارة عسير للصحافة والنشر، والمشرف السابق على قناة اقرأ.. رجل نبيل، غادر للتو لملاقاة مولاه الكريم

عبدالله فدعـق

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله وتغمده بواسع رحمته ورضوانه وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة

وجمعنا الله به وبأمواتنا أجمعين في الفردوس الأعلى من الجنة

عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز أبونقطه المتحمي

عضو مجلس الشورى السعودي

رحل رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر #صحيفة_الوطن

الأستاذ محمد بن عبدالرحيم كابلي رحمه الله وأبدلَه خيراً.

خالص التعازي لأسرته وأقاربه وأحبابه، من عرَفَه عرَف فيه الرجل النبيل صاحب الأخلاق العالية والمروءة والكرَم..

عزاؤنا أنه غادر إلى لقاء رب كريم.

خالد الرميح

مستشار #المسؤولية_الاجتماعية مبادر في #العمل_التطوعي

رحم الله الزميل محمد عبدالرحيم كابلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة الذي انتقل إلى رحمة الله. مشوار الزميل حفل بالنجاحات على مستوى الإدارة الإعلامية، وكان العضو المنتدب لقنوات ART التليفزيونية لسنوات. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

عادل عصام الدين

رئيس القنوات الرياضية السعودية سابقا