شرعت الصالات الرياضية في فتح أبوابها بعد الانقطاع الذي استمر قرابة 3 أشهر من الإغلاق، والذي كان ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد، فأقبل مشتركو الأندية على تفعيل اشتراكاتهم والعودة لمزاولة التمارين الرياضية في الأندية، وفي الوقت نفسه امتنع الكثير عن العودة لعدم اطمئنانهم وخوفهم من أن يصبحوا عرضة للإصابة بالوباء.

وكانت العودة إلى ممارسة النشاط في المراكز الرياضية مشروطة بالالتزام والتقيد بما يسمى بروتوكول العودة للصالات الرياضية، الذي نشرته وزارة الرياضة عبر حسابها في موقع «تويتر».

وقت التعايش

قالت أحلام محمد، إنها استقبلت خبر استئناف العمل في الأندية الرياضية بفرحة عارمة في هذه فترة للتعايش، ولابد من التعايش مع وجود الفيروس، ولكن طبعا لا نهمل الالتزام بالاحتياطات من تعقيم وغيره.

واتفقت معها بالحديث شيماء راشد فقالت: «طالما سنكون حريصين بتطبيق ما أكدت عليه وزارة الرياضة في بروتوكول العودة فلا مانع من الخروج من المنزل وممارسة الرياضة في الصالة الرياضية».

عدم الالتزام

عبرت بشرى علي، عن خوفها من العودة إلى الأندية، قائلة: «على الرغم من السماح بالذهاب إلى الأندية إلا أنني أفضل استمراري بمزاولة الرياضة في المنزل؛ نتيجة قلقي من عدم التزام الأشخاص بالإجراءات الاحترازية وبالتالي من الممكن إصابتي بهذا الفيروس نتيجة عدم التزام الأشخاص غير الواعين».

بروتوكول عودة النشاط الرياضي داخل الصالات

- حجز يومي يسمح لعدد محدود من المستفيدين لضمان عدم التزاحم

- إزالة بساط الإطالة وكرات الإسفنج وإلزام المشتركين بإحضار أدواتهم

- منع مساعدة الآخرين في التدريب

- تقليل الطاقة الاستيعابية للصالات بما يضمن التباعد الاجتماعي

- لا تقل المسافة بين الأجهزة الرياضية عن متر ونصف

- إغلاق حوض السباحة ومرفقاته (حمام السونا، البخار، الجاكوزي)

- تعقيم الأجهزة الرياضية مباشرة بعد الاستخدام

- تخفيض وقت الحصص الجماعية إلى النصف

- لا تزيد فترة التواجد في المنشأة عن ساعة ونصف يوميا لكل شخص

- إزالة أجهزة قياس الوزن والطول لتقليل مناطق التقارب بين المشتركين