أكد المهندس ربيع مكي، على أهمية ضمان جودة الهواء الداخلي للمباني المكتبية، من خلال عدد من المتطلبات الأساسية، منها التأكد من ترشيح (فلترة) ونقاء الهواء الداخل إلى المبنى عبر أنظمة التهوية والتكييف والتبريد، وضبط درجات الحرارة والرطوبة عند مستويات محددة. موضحاً أهمية أن تكون نسبة الهواء النقي داخل المناطق المغلقة أعلى ما يمكن، مع العلم أن هذه النسب تختلف من مكان لآخر بحسب المساحة ونظام التهوية والتكييف والتبريد المتوفر، وأيضاً بحسب التطبيق والاستخدام؛ حيث تختلف هذه النسب بين المباني المكتبية والمصانع والمخازن والمستودعات والمستشفيات وهكذا.

وأوصت شركة آل سالم جونسون كنترولز يورك، بعدد من التدابير الاحترازية المهمة فيما يتعلق بأنظمة التهوية والتكييف والتبريد داخل المباني، مشيرة إلى أن مثل هذه التدابير اختيارية وليست إلزامية، وأنها لا تقضي كليا على مخاطر العدوى، بل تساعد على الحد من انتقالها، خاصة مع احتمالية انتقال الفيروسات عن طريق الهواء بنسبة أعلى في الأماكن المغلقة، إلى جانب احتمالية انتقال الجسيمات الفيروسية بين الأسطح، إذا ما كان تدفق الهواء أعلى من الحد المطلوب.