قرر الأوروبيون فتح حدودهم أمام المسافرين من 15 بلدا يعتبر الوضع الوبائي فيها مرضيا بما يكفي لاستئناف الرحلات. والمعايير المعتمدة استثنت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بالفيروس.

وتضم قائمة الدول الـ15 التي ستتم مراجعتها كل أسبوعين: الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيجرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروجواي.

أعادت إسبانيا والبرتغال فتح حدودهما البرية التي أغلقت في 16 مارس بمبادرة من لشبونة. وبعد ثلاثة أشهر ونصف من إغلاق حدودها البرية الوحيدة تبقى البرتغال من البلدان الأوروبية الأقل تضررا.

أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 511 ألفا و132 شخصا في العالم، والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 127 ألفا و425 وفاة من أصل مليونين و636 ألفا و538 إصابة.

تلتها البرازيل حيث سجلت 59594 وفاة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43730 وفاة، ثمّ إيطاليا مع 34767 وفاة، وفرنسا مع 29843 وفاة.

ومع 1199 وفاة إضافية خلال 24 ساعة عادت حصيلة الوفيات اليومية في الولايات المتحدة للارتفاع. ولم يكن تم تجاوز عتبة الألف وفاة منذ 10 يونيو.

حذرت منظمة الصحة العالمية في الأمريكيتين من احتمال زيادة عدد الوفيات في أمريكا اللاتينية والكاريبي المحدد حاليا بـ114 ألفا تقريبا، أربعة أضعاف بحلول الأول من أكتوبر في غياب تعزيز التدابير الصحية.

وأعلنت كاريسا إتيان مديرة منظمة الصحة العالمية في الأمريكيتين أنه بالوتيرة الحالية «ستسجل أمريكا اللاتينية والكاريبي أكثر من 438 ألف وفاة بكوفيد - 19» حتى الأول من أكتوبر.

أعلنت مجموعة إيرباص إلغاء نحو 15 ألف وظيفة أي 11 % من عدد موظفيها ولم تستبعد تسريح أشخاص لمواجهة «الأزمة غير المسبوقة» في قطاع الطيران.

ووصفت الحكومة الفرنسية هذه الخطة بـ»المبالغ فيها» وهي تأمل في «إنقاذ» ألفين إلى خمسة آلاف وظيفة تنوي المجموعة إلغاءها في فرنسا، بفضل مساعدات.