أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس عن تسجيل 3383 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ليصبح الإجمالي 197608 حالات. وكشفت الصحة عن تسجيل 4909 حالات تعافٍ، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 137669 حالة، كما تم تسجيل 54 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 1752 حالة وفاة «رحمهم الله». كما بلغ عدد الحالات النشطة 58187، والحالات الحرجة 2287.

من جانبه أكد متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن هناك عادات جديدة، وأكد حرص الجميع على أن يكون الحد الأقصى للتجمعات 50 شخصاً، ومراعاة المساحة. وأكد أن نسبة التعافي في المملكة متميزة، وهي من ضمن الدول الأعلى تسجيلا لحالات التعافي. وقال ‏إن من الأمور التي تلقتها وزارة الصحة خلال الـ 24 ساعة الماضية من استفسارات تضمنت: (الدراسات، ونسبة الشفاء للأمراض المزمنة، والأمراض المزمنة، وخمول الفيروس). وشدد على تجنب الذهاب إلى التجمعات عند الشعور بأي أعراض. وأبان أنه تم إجراء أكثر من 53214 فحصا مخبريا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث الرسمي للصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد COVID -19، وهي 3383 حالة، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 197608 حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً 58187 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2287 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.

وأضاف العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض 397 حالة، الهفوف 277 حالة، ومكة المكرمة 271 حالة، والقطيف 181 حالة، والمدينة المنورة 179 حالة، والطائف 164 حالة، وجدة 164 حالة، وخميس مشيط 158 حالة، والمبرز 149 حالة، والدمام 141 حالة، وبريدة 134 حالة، ومحايل عسير 96 حالة، وحائل 88 حالة، وأبها 81 حالة، والخبر 75 حالة، وحفر الباطن 48 حالة، ونجران 45 حالة، والنماص 33 حالة، وعنيزة 32 حالة، والدلم 30 حالة، ووادي الدواسر 30 حالة، والجبيل 24 حالة، والمذنب 23 حالة، وشرورة 22 حالة، واحد رفيدة 21 حالة، وساجر 21 حالة، والظهران 19 حالة، والبدائع 18 حالة، والمجمعة 18 حالة، والجفر 17 حالة، والنعيرية، 17 حالة، وتبوك 16 حالة، والليث 15 حالة، وبقيق 13 حالة، وبللسمر 12 حالة، وبقعاء 12 حالة، وينبع 11 حالة، والبكيرية 11 حالة، وسراة عبيدة 11 حالة، ووادي بن هشبل 10 حالات، وتثليث 10 حالات، وضرماء 10 حالات، والباحة 9 حالات، ومهد الذهب 9 حالات، وعيون الجواء 9 حالات، وجازان 9 حالات، وصامطة 9 حالات، والرس 8 حالات، وصفوى 8 حالات، وحوطة سدير 8 حالات، والعيون 7 حالات، والدعية 7 حالات، وحوطة بني تميم 7 حالات، وتربة 6 حالات، والمجاردة 6 حالات، وعريعرة 6 حالات، وبيش 6 حالات، وأحد المسارحة 6 حالات، وعفيف 6 حالات، والمخواة 5 حالات، وبلجرشي 5 حالات، والأسياح 5 حالات، والقنفذة 5 حالات، والبشائر 5 حالات، وسبت العلاية 5 حالات، ومليجة 5 حالات، وحبونا 5 حالات، وليلى 5 حالات، والسليل 5 حالات، والخرمة 4 حالات، وظهران الجنوب 49 حالات، وتنومة 4 حالات، وخليص 4 حالات، ويدمة 4 حالات، والأرطاوية 4 حالات، والخرج 4 حالات، والعلا 3 حالات، وبيشة 3 حالات، والشنان 3 حالات، والموسم 3 حالات، والعارضة 3 حالات، والعيدابي 3 حالات، والكامل 3 حالات، والزلفي 3 حالات، والقرى حالتان، والحناكية حالتان، وخيبر حالتان، ورنية حالتان، والحرجة حالتان، ورجال ألمع حالتان، وسلوى حالتان، والحائط حالتان، والدوادمي حالتان، ومرات حالتان، ورماح حالتان، وتمير حالتان، وثادق حالتان، ووثيلان حالتان، وحالة واحدة في كل من العقيق، والمندق، وقلوة، والنبهانية، وضرية، وقصيباء، وعقلة الصقور، والسحن، وميسان، والمضة، والقحمة، وقرية العليا، والغزالة، والسليمي، وأبو عريش، والدائر، وضمد، وفيفاء، وصبيا، وخباش، والمزاحمية، والقويعية، وشقراء.

وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى 137669 حالة بإضافة 4909 حالة تعاف جديدة، وبلغ عدد الوفيات 1752 حالة، بإضافة 54 حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 1727701 فحص مخبري دقيق، بإضافة 53214 فحصا جديدا.

وأضاف الدكتور محمد العبدالعالي أن من العادات الجديدة حرص الجميع على أن يكون الحد الأقصى للتجمعات عند الحاجة لها ٥٠ شخصاً، وإن تم الاستغناء عنها بالتنظيم لها عن بعد فهو الأفضل مع مراعاة المساحة بين الحضور، بحيث لو كان المكان ضيقا أن يتم تقليص العدد لترك المسافات الآمنة بينهم، كما يجب على الشخص المشارك التأكد من وضعه الصحي وأنه بصحة جيدة، وإذا ما شعر ببعض الأعراض المرتبطة بكورونا فيجب عليه عدم الحضور، وهذا بالطبع ينطبق على مختلف الاجتماعات الرسمية أو الحفلات أو تقديم واجب العزاء، وكذلك الاجتماعات الأسرية، كما يجب على الحضور اتخاذ كافة الاحترازات الوقائية كتغطية الأنف والفم ولبس الكمامة، وعدم المصافحة أو المشاركة في الأدوات الشخصية، وبخاصة المستخدمة في الأكل والشرب ونحوها.

‏وذكر العبدالعالي أن من أهم الاستفسارات التي تم رصدها خلال الأيام القليلة الماضية، من بينها أنه كان هناك سيناريوهات لأربع دراسات تم مشاركتها في أوقات سابقة تحدثت عن أن المملكة العربية السعودية سيكون لديها مسارين أو منحنيين الأقل، فيهما هو تسجيل حوالي 10000 حالة والأعلى قد يصل إلى 200000 حالة وخلال أسابيع قليلة، وهل ستشمل أيامنا الحالية التي نعيشها الآن أم لمدة سابقة انقضت، خاصة وأن الرقم 200 ألف قد اقتربنا منه حاليا، وللإجابة على هذه التساؤلات والمنحنيات والسيناريوهات والأرقام والدراسات كانت بالفعل تتحدث عن فترة سابقة وفي أسابيع قليلة، حيث كان المقصود بها الدراسات خلال شهر أبريل، وأن يكون الوصول إلى الـ 200 ألف حالة في 30 يوما خلال شهر أبريل، وبالتالي ستكون معظم الحالات فيها نشطة وتحتاج إلى الرعاية الصحية المكثفة في الوقت القصير والسريع، إلا أن ما حدث بتوفيق الله وبثمار الجهود التي تمت والجهود المبذولة والاحترازات الاستباقية والوقائية والضغط على المنحنى لكي يكون تسجيل الحالات أقل سرعة وأقل انتشارا، ومتحكم فيه بحمد لله، والحالات بالفعل تقترب من 200 ألف حالة ولكن بعد 90 يوما وليس في 30 يوما، بالإضافة إلى أن الحالات المتعافية هي الغالبة والنشطة هي 58 ألفا تقريبا حاليا، وهو الأمر الذي لا بد أن نوضحه للجميع في هذا الوقت.

ونوه إلى أن نسبة الشفاء في المملكة لأصحاب الأمراض المزمنة متميزة، وهي من ضمن الدول الأعلى تسجيلًا لحالات التعافي.

لافتا إلى أن فيروس كورونا لا يمكن أن نسمي أي مرحلة من مراحله بالخامل، فهو ليس من الفيروسات التي يسجل فيها حتى الآن أنه من الممكن أن يكون مزمنا أو يسبب مرضا مزمنا، أي أنه يبقى في الجسم في حالة خاملة ثم يعود وينشط من جديد، ويسبب المرض كالفيروسات الأخرى، وإنما هو إما أن يكون معديا ونشطا ويسبب المرض أو أن يكون غير قابل للتكاثر داخل خلايا الجسم، وبالتالي وهو غير نشط وغير مسبب للمرض.

وجدّد د/ العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد أو زيارة عيادات تطمن التي هيأتها الصحة لخدمة من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق واتس آب عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد COVID -19 حول العالم بلغ 10704228 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 5489399 حالة، حتى الآن،كما بلغ عدد الوفيات حوالي 516434 حالة.