تبدأ فرنسا، الإثنين، محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات اتهما بتزويد قوة أجنبية بمعلومات سرية.

وبينما حاول المسؤولون الفرنسيون تجنّب نشر تفاصيل عن القضية، إلا أن عدة تقارير إعلامية أشارت إلى أنهما متهمان بالتعامل مع الصين. وسيمثل بيار-ماري ه. وهنري م. أمام محكمة خاصة بتهمة «إيصال معلومات إلى قوة أجنبية» و»الإضرار بالمصالح الأساسية للأمة». وعمل المتّهمان لصالح وكالة الاستخبارات الخارجية في فرنسا (المديرية العامة للأمن الخارجي) ويواجهان حكما بالسجن 15 عاما في حال أدينا. واعتُقل الرجلان المتقاعدان حاليا ووجهت لهما الاتهامات في ديسمبر 2017، لكن تم الإفراج عن بيار-ماري بكفالة مذاك. وستتشكّل المحكمة التي تحاكمهم بشكل استثنائي من قضاة محترفين، وستكون الجلسات مغلقة على الأرجح نظرا للطبيعة الحساسة للقضية. ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين وصفوا القضية بأنها «خطيرة للغاية» عندما كشفت أول مرّة في مايو 2018.