عبر عدد من الشباب والشابات السعوديين عن استيائهم من بعض الفئات المشككة في قدراتهم على عمل اختراعات محلية مئة بالمئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأوقفت تلك التعليقات السلبية وعبارات التنمر مشاريع في طريقها للنجاح، حيث قام عدد من الشركات بالاستغناء عن فكرتهم نظراً لعدم تقبل فئة من المجتمع للأفكار والمشاريع السعودية الرائدة.

مواجهة المشككين

أفاد محمد المطيري صاحب أفكار رائدة في مجال التقنية لـ»الوطن» أن السوشال ميديا أصبح ساحة للتنمر غير المبرر فمنذ إنشاء صفحتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي واجهت العديد من المنتقدين والمشككين في قدرتي على تطوير الأجهزة الإلكترونية المصنعة في دول تمتلك تقنيات احترافية عالية مثل تطوير تطبيقات أبل، وأندرويد وإنشاء عدد من التطبيقات المحلية تقوم بحلول مبتكرة وجديدة في وضع أنظمة حماية، وتصاميم جديدة تتناسب مع التطور التقني الحاصل، مضيفا أن الانتقادات حدت في يوم من الأيام من انتشاره ووصوله للشركات العالمية والمحلية كون أغلب الشركات اليوم مطلعة على الحسابات الخاصة بأصحاب الأفكار الرائدة مما يقلص فرص الموافقة على المشاريع المطروحة.


عقدة الخواجة

أوضح الباحث الاجتماعي عبدالله اليامي، أن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من تنمر وتشكيك في قدرة أبناء الوطن من عمل إنجازات منافسة للغرب تسمى علمياً عقدة الخواجة وتعني الإعجاب، والاعتقاد، والقناعة بكل ماهو قادم من الغرب من اختراعات وتقنيات حديثة، حيث أثرت هذه العقدة على الثقافة العامة للعرب، وتعتبر عقدة نفسية تتمثل بإحساس أولئك المتنمرين بالنقص وعدم القدرة على الإبداع، والمنافسة.

مشاريع قيد التنفيذ

قامت مجموعة تابعة لشركة صغيرة تديرها الشابة السعودية عائشة سقاف بنشر أفكارهم في طرح عدد من الأجهزة الإلكترونية محلية الصنع تقوم بخدمة المجتمع بشكل احترافي، وقد تعرضت تلك الأفكار لكثير من الانتقادات والتشكيك في نجاحها عبر التعليقات المرسلة.

مشاريع واجهت الانتقاد:

بطارية الباوربانك للاستخدام الطارئ لمرة واحدة فقط التي ستباع في نقاط بيع منتشرة في المرافق العامة ويتم شراؤها عن طريق بطاقة الصراف

جهاز بيع الكمامات والقفازات المعقمة بطريقة الشراء الذاتي عن طريق أجهزة موزعة في الشوارع والمرافق العامة بمبلغ رمزي وطريقة آمنة