أكدت الشركة السعودية للكهرباء، أنها تواجه صعوبات مرتبطة بالمحافظة على الكفاءات البشرية، وهي القدرة على الجذب والحفاظ على المواهب المؤهلة تأهيلاً عالياً لديها من الخبرة الكافية للقيام بالمتطلبات الخاصة بالوظيفة التي يقومون بها وما يخص الشركة وأنظمتها، مؤكدةً أن نشاط الموارد البشرية قام بعدد من المراجعات والدراسات أهمها التعويضات والعوائد.

القدرات القيادية

بينت شركة الكهرباء في تقرير حديث لها، أن الموارد البشرية أجرت مراجعات على تأسيس نموذج خاص بإدارة المواهب، وكذلك تقييم وبناء القدرات القيادية من خلال سلسلة من برامج القيادة التي تتم في مركز تطوير القيادة التنفيذية ELDC والعمل الفوري على العلامة التجارية الخاصة بالشركة بهدف القدرة على الجذب والاحتفاظ بهذه المواهب.

دورات الموظفين

نفذت الشركة في العام الماضي برامجها التي اشتملت على إلحاق الموظفين بدورات داخلية وخارجية، حيث بلغ إجمالي المشاركات بالدورات التطويرية القصيرة 44.429 مشاركة بإجمالي 157.673 يوما تدريبيا. واستمر تقديم برامج تدريبية متنوعة عن طريق التعليم الإلكتروني الذاتي «أنا أتعلم» وبلغ عدد المشاركات فيها بنهاية العام الفائت ما مجموعه 6.451 مشاركة استفاد منها 2.638 موظفا.

استثمار معاهد التدريب

ولتعزيز رؤية الشركة باستثمار معاهد التدريب وتحويلها إلى جهات استثمارية تم الحصول على التراخيص التدريبية من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وكذلك تطوير البيئة التدريبية والورش المتخصصة في المعاهد، مما أسهم في تنفيذ دورات واختبارات اعتماد مهني لعدد 6.243 مشاركا بإجمالي إيراد 19 مليون ريال.

وأوضحت الكهرباء، أنه تم دعم خطط تحسين وتطوير الموارد البشرية بالشركة، وتجاوز السقف المعتمد للقوى العاملة ليبلغ عدد الموظفين خلال العام المنصرم 33.957 موظفا، بنسبة سعودة تصل إلى 92.5%

كيف تحافظ الشركة على الموهوبين

أجرت مراجعات على تأسيس نموذج خاص بإدارة المواهب

تقييم وبناء القدرات القيادية من خلال سلسلة من برامج القيادة

العمل الفوري على العلامة التجارية الخاصة بالشركة