كشفت مصادر أن إدارة النادي الأهلي بادرت خلال الأيام الماضية في تقريب وجهات النظر بينها وبين المشرف، وذلك بعد أن تدخل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق أحمد عيد، وعبدالرزاق أبوداود لحل المشاكل الإدارية ولترتيب الأمور قبل بدء استكمال مباريات الموسم، مشيرة إلى أن الإدارة اصطدمت بوجود قرارات واقتراحات من قبل بعض المستشارين، واكتشفت أنهم ما زالوا يتمتعون بكامل الصلاحيات التي تؤثر على عمل إدارة النادي، وأنها ما زالت تعاني من عدم السيطرة على التدخلات التي من شأنها خلق جو غير صحي بالنادي، وعدم رسم سياسة واضحة للمستقبل تساهم في المنافسات على البطولات.

وأكدت ذات المصادر أن هناك عضو جمعية عمومية بالنادي، وهو أحد المستشارين النافذين ما زال يتدخل في كل ما يدار في النادي ويفرض قرارات رغم صدور قرار بسحب العضوية منه ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي خلال 3 سنوات مقبلة من قبل وزارة الرياضة، ويأتي ذلك على خلفية نتائج التحقيقات التي أجرتها وكالة شؤون الرياضة، والإدارة العامة للشؤون القانونية حول ما أسفرت عنه الجمعية العمومية غير العادية للنادي المنعقدة بتاريخ 30 ديسمبر 2019، ودراسة ما رُفع لها من مستندات ومعلومات.