انطلق أسبوع الموضة في باريس، الإثنين، للمرة الأولى في تاريخه افتراضيا ومن دون عروض، لكن مع طموحات فنية كبيرة لمواجهة أجواء الركود الناجم عن كورونا الجديد، بالابتكار.

مجموعة متخيلة

افتتحت ماركة «سكياباريلي»، بفيلم يقل طوله عن أربع دقائق، أسبوع الموضة للأزياء الراقية وهو حدث يروج للملابس المنجزة يدويا والمهن الحرفية مع قطع تشكل تحفا فنية، ويستمر الحدث ثلاثة أيام يليه أسبوع الموضة الرجالية حتى الثالث عشر من يوليو.

في هذه «المجموعة المتخيلة» لسكياباريلي يظهر المصمم الأميركي دانييل روزبيري وهو يعد رسوم هذه الأزياء في متنزه خلال فترة الحجر في نيويورك.

أكمام كبيرة

وتبدو في هذه الرسوم ملابس بأكمام كبيرة ومجوهرات سوريالية ولون «روز شوكينج» الذي أطلقته مؤسسة الدار إيلزا سكياباريلي عام 1937. ولا يظهر في الفيلم أي فستان لكن يمكن تخيل أشكالها من خلال الرسوم.

السينما والأزياء الراقية

تكشف دار «ديور» التي يعرض فيلمها بعد الظهر عن مجموعتها للأزياء مع إخراج حالم لماتيو غارونه.

وأوضحت مصممة الأزياء النسائية في الدار ماريا جراتزيا كيوري «عملية ابتكار هذه المجموعة كانت معقدة. عندما باشرنا بها كان واضحا أن العرض الحقيقي لن يحصل. احتجنا إلى مشروع مكثف أكثر وابتكاري جدا».

ويعرض الفيلم على أنه «تفاعل كيميائي بين مؤثرات الفن السابع وتميز مهارات» الدار الفرنسية العريقة.

وستكشف كل دار أزياء مدرجة في الروزنامة الرسمية لاتحاد الأزياء الراقية والموضة، مجموعتها من خلال أفلام تبث في الوقت المحدد لها على منصات مكرسة لهذا الغرض.