أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، عن خالص شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية بوصفها أكبر المانحين لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أنه لولا دعم المملكة العربية السعودية السخي إلى جانب البلدان الـ 31 التي تساهم في الصندوق الائتماني لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، لن يتمكن المركز من العمل.

جاء ذلك في كلمة فورونكوف، خلال الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب 2020، الذي أطلقته الأمم المتحدة بعنوان «التحديات الإستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية».

وأكد فورونكوف أنه على الرغم من انخفاض عدد الهجمات الإرهابية والوفيات عن الذروة التي بلغها أثناء صعود داعش، إلا أنه ما يزال الإرهاب يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين، وتتوسع بعض الجماعات في نطاقها بمناطق جديدة.