انتشرت في متنزهات منطقة عسير سياحة جديدة لجذب المصطافين وإيجاد بديل آخر للسكن بعيداً عن ضوضاء المدن وزحمة الطرق، فالكرفانات السياحية المتحركة أصبحت مأوى آمنا للسياح القاصدين للمنطقة، حيث تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين كفكرة جديدة للبحث عن العيش وسط الطبيعة والنوم بين الغابات.

تجربة شيقة

مهند سالم من منطقة جازان أوضح أن الفكرة رائدة ولم نكن نراها إلا خارج المملكة خاصة في المواسم السياحية، ويقول «شاهدت الكرفانات عند زيارتي لمنطقة عسير، وفكرت جديا أن أعيش التجربة وأقضي يوم أو يومين فيها، وفعلاً كانت تجربة شيقة».

يضيف علي المديني من القصيم «جميل أن يكون هناك تنوع في خيارات السكن خاصة أن السائح يبحث عن الهدوء والعيش في أحضان الطبيعة، وأعتقد هذا العام مختلف في عسير خاصة مع إقفال السفر الخارجي سيكون هناك زحام شديد في السياحة الداخلية التي لابد أن تواكب هذه الأعداد الكبيرة من السياح، وجميل أن تكون الخدمات متوفرة في كل المتنزهات».

تفعيل المشروع

«الوطن» التقت بعلي القراش، أحد المستثمرين في مجال الكرفانات السياحية بسودة عسير، الذي بين أنه على مدار الـ30 سنة الماضية نشأت فكرة الفندق المتنقل، ومنها تم تطوير المشروع باستخدام الكرفانات ونفذناها في أكثر من موسم ولاقت نجاحا كبيرا سواء للمواطنين أو المقيمين أو السياح من خارج المملكة، وكان آخر هذه المواسم شتاء طنطورة الماضي، وجرى تفعيل المشروع في صيف أبها.

وأضاف القراش: للأسف لا توجد تراخيص خاصة لمزاولة هذا النشاط، ونتمنى أن يوضع تنظيم له.