عقد‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬جلسته‭ ‬اليوم‭ ‬ــ‭ ‬عبر‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي‭ ‬ــ‭ ‬برئاسة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭. ‬وفي‭ ‬بداية‭ ‬الجلسة،‭ ‬اطلع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬آخر‭ ‬تطورات‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي،‭ ‬والجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬معدلات‭ ‬السلامة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬وأعمال‭ ‬الفحص‭ ‬الموسّع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬المملكة،‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬مدى‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عنه،‭ ‬وقطع‭ ‬سلسلة‭ ‬العدوى‭ ‬ومنع‭ ‬تكون‭ ‬بؤر‭ ‬التفشي‭ ‬،‭ ‬واطمأن‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقدم‭ ‬للحالات‭ ‬النشطة‭ ‬والحرجة‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬طبية‭ ‬وعناية‭ ‬صحية‭ ‬وفق‭ ‬منظومة‭ ‬شاملة‭ ‬ومتكاملة‭ ‬أسهمت‭ ‬ثم‭ ‬بالدعم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬المملكة‭ ‬ضمن‭ ‬الدول‭ ‬الأكثر‭ ‬شفاء‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬وتسجيل‭ ‬معدلات‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬شفاء‭ ‬الحالات‭ ‬المزمنة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأبحاث‭ ‬العلمية‭ ‬والجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لاكتشاف‭ ‬لقاحات‭ ‬للفيروس‭.‬

وعدّ‭ ‬المجلس‭ ‬صدور‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬الكريم‭ ‬القاضي‭ ‬بتمديد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الحكومية‭ ‬لتخفيف‭ ‬آثار‭ ‬تداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬النشاطات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬مدة‭ ‬إضافية،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستفادة‭ ‬الكاملة‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬المعلنة‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الجائحة،‭ ‬والتي‭ ‬وصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬142‭ ‬مبادرة‭ ‬بقيمة‭ ‬تجاوزت‭ ‬214‭ ‬مليار‭ ‬ريال،‭ ‬بأن‭ ‬ذلك‭ ‬امتداد‭ ‬للإجراءات‭ ‬الحكومية‭ ‬العاجلة‭ ‬لدعم‭ ‬الأفراد‭ ‬وقطاع‭ ‬المستثمرين‭ ‬ومنشآت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دورهم‭ ‬بوصفهم‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬اقتصاد‭ ‬المملكة،‭ ‬وتخفيف‭ ‬الآثار‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬الجائحة،‭ ‬وحماية‭ ‬المقدرات‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الآليات‭ ‬المحفزة‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وأوضح‭ ‬وزير‭ ‬الإعلام‭ ‬المكلف‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬القصبي،‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬استعرض‭ ‬تطورات‭ ‬الأحداث‭ ‬ومستجداتها‭ ‬على‭ ‬الساحتين‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬مناقشة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬تقرير‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬ضلوع‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬الهجمات‭ ‬الصاروخية‭ ‬التي‭ ‬استهدفت‭ ‬المملكة‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬مجددا‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬اتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬حازم‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬تجاه‭ ‬إيران،‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬المناسبة‭ ‬لاستمرار‭ ‬حظر‭ ‬تسليح‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني،‭ ‬والتعامل‭ ‬الجاد‭ ‬مع‭ ‬البرنامجين‭ ‬النووي‭ ‬والباليستي‭ ‬اللذين‭ ‬تطورهما‭ ‬إيران،‭ ‬وأن‭ ‬المملكة‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة،‭ ‬ولن‭ ‬تسمح‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬لأي‭ ‬تجاوز‭ ‬لحدودها‭ ‬أو‭ ‬إضرار‭ ‬بأمنها‭ ‬الوطني،‭ ‬أو‭ ‬تعرض‭ ‬سلامة‭ ‬المعابر‭ ‬المائية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬لمخاطر‭ ‬السلوك‭ ‬الإيراني‭ ‬العدائي،‭ ‬واستمرار‭ ‬تحذيرها‭ ‬من‭ ‬العواقب‭ ‬الأمنية‭ ‬لاتفاقيات‭ ‬الأسلحة‭ ‬التي‭ ‬تجاهلت‭ ‬التوسع‭ ‬الإقليمي‭ ‬لإيران‭ ‬والمخاوف‭ ‬الأمنية‭ ‬المشروعة‭ ‬لدول‭ ‬المنطقة‭ .‬

ترحيب

ورحب‭ ‬المجلس،‭ ‬بما‭ ‬عبر‭ ‬عنه‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬إدانة‭ ‬لاستهداف‭ ‬المليشيا‭ ‬الحوثية‭ ‬لأراضي‭ ‬المملكة‭ ‬بالطائرات‭ ‬دون‭ ‬طيار‭ ‬والصواريخ‭ ‬البالستية،‭ ‬وتجديد‭ ‬التأييد‭ ‬للتوقف‭ ‬الفوري‭ ‬للأعمال‭ ‬العدائية،‭ ‬والتنفيذ‭ ‬السريع‭ ‬لأحكام‭ ‬اتفاق‭ ‬الرياض‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عودة‭ ‬السلام‭ ‬لليمن،‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬استئناف‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬شاملة‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬وفق‭ ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬ومبادرة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬وآلية‭ ‬تنفيذها‭ ‬ومخرجات‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني،‭ ‬وكذلك‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬عرقلة‭ ‬وصول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭.‬

الحل‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬سوريا

وبين‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬القصبي‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬أكد‭ ‬مجدداً‭ ‬موقف‭ ‬المملكة‭ ‬أمام‭ ‬مؤتمر‭ ‬بروكسل‭ ‬الرابع‭ ‬لدعم‭ ‬سوريا،‭ ‬بأن‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬الوحيد‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية،‭ ‬وفقاً‭ ‬لقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬رقم‭ ‬2254،‭ ‬ومسار‭ ‬جنيف‭ (‬1‭)‬،‭ ‬واستمرار‭ ‬دعم‭ ‬المملكة‭ ‬الكامل‭ ‬لجهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومبعوثها‭ ‬الخاص،‭ ‬ولكل‭ ‬جهود‭ ‬توصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬لوقف‭ ‬تلك‭ ‬المأساة،‭ ‬ولاستئناف‭ ‬أعمال‭ ‬اللجنة‭ ‬الدستورية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬إسهامات‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬التوصل‭ ‬لحل‭ ‬سياسي،‭ ‬واستضافتها‭ ‬لمؤتمري‭ ‬الرياض‭ ‬1‭ ‬والرياض‭ ‬2،‭ ‬التي‭ ‬أفضت‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬هيئة‭ ‬المفاوضات‭ ‬السورية،‭ ‬وكذلك‭ ‬بذل‭ ‬كل‭ ‬جهد‭ ‬ممكن‭ ‬لتوحيد‭ ‬المعارضة‭ ‬السورية‭ ‬وجمع‭ ‬كلمتها،‭ ‬وتخفيف‭ ‬معاناة‭ ‬الشعب‭ ‬السوري،‭ ‬بتقديم‭ ‬مختلف‭ ‬أشكال‭ ‬الدعم‭ ‬والمساعدة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬استضافة‭ ‬المملكة‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأشقاء‭ ‬السوريين،‭ ‬وبرامج‭ ‬الدعم‭ ‬والرعاية‭ ‬والمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لملايين‭ ‬السوريين‭ ‬اللاجئين‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬والداخل‭ ‬السوري،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬الإيراني‭ ‬الإقليمي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يشكل‭ ‬خطرا‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬سوريا‭ ‬وهويتها،‭ ‬وضرورة‭ ‬محاربة‭ ‬جميع‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬بأشكالها‭ ‬كافة‭.‬

الشراكة‭ ‬العربية‭ ‬الصينية

وتطرق‭ ‬المجلس،‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬التاسعة‭ ‬للمنتدى‭ ‬العربي‭ ‬الصيني‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬عقد‭ ‬قمة‭ ‬عربية‭ - ‬صينية‭ ‬تستضيفها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الدفع‭ ‬بالشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬العربية‭ ‬الصينية‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب،‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬المصلحة‭ ‬المشتركة‭ ‬للجانبين،‭ ‬ورفض‭ ‬مخططات‭ ‬‮«‬إسرائيل‮»‬‭ ‬لضم‭ ‬أي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة،‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬إيران‭ ‬بحسن‭ ‬الجوار‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬بالشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬كلمتها‭ ‬خلال‭ ‬المنتدى‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬وسيادة‭ ‬وسلامة‭ ‬الأراضي‭ ‬العربية،‭ ‬وإدانة‭ ‬التدخلات‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬دوراً‭ ‬تخريبياً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعمها‭ ‬للمليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬المسلحة،‭ ‬وتتطلب‭ ‬وقفة‭ ‬جادة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

الروهينجا

وأفاد‭ ‬الدكتور‭ ‬القصبي‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬إدانة‭ ‬المملكة‭ ‬لانتهاكات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬أقلية‭ ‬الروهينجا‭ ‬والصعوبات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬راخين،‭ ‬وتأكيد‭ ‬دعم‭ ‬المملكة‭ ‬لقضية‭ ‬الروهينجا‭ ‬كونها‭ ‬إحدى‭ ‬أولويات‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني،‭ ‬ومطالبة‭ ‬حكومة‭ ‬ميانمار‭ ‬بالالتزام‭ ‬بالوصول‭ ‬الآمن‭ ‬للمساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬للمتضررين،‭ ‬والتعاون‭ ‬التام‭ ‬مع‭ ‬وكالات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وشركائها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬والالتزام‭ ‬بما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭.‬

قرارات‭ ‬المجلس

واطلع‭ ‬المجلس،‭ ‬على‭ ‬الموضوعات‭ ‬المدرجة‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬أعماله،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬موضوعات‭ ‬اشترك‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬دراستها،‭ ‬كما‭ ‬اطلع‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬انتهى‭ ‬إليه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنمية،‭ ‬ومجلس‭ ‬الشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية،‭ ‬واللجنة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وهيئة‭ ‬الخبراء‭ ‬بمجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬شأنها،‭ ‬وقد‭ ‬انتهى‭ ‬المجلس‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

أولاً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬للتعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬الأخبار‭ ‬بين‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬السعودية‭ ‬ووكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الإماراتية‭ .‬

ثانياً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬النموذج‭ ‬الاسترشادي‭ ‬لمذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬بين‭ ‬الهيئة‭ ‬السعودية‭ ‬للملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والسلطات‭ ‬المختصة‭ ‬بالملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتفويض‭ ‬وزير‭ ‬التجارة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الهيئة‭ ‬السعودية‭ ‬للملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬ـ‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ينيبه‭ ‬ـ‭ ‬بالتباحث‭ ‬مع‭ ‬السلطات‭ ‬المختصة‭ ‬بالملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬مشروع‭ ‬مذكرة‭ ‬التعاون‭ ‬المشار‭ ‬إليه،‭ ‬والتوقيع‭ ‬عليه،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬رفع‭ ‬النسخة‭ ‬النهائية‭ ‬الموقعة،‭ ‬لاستكمال‭ ‬الإجراءات‭ ‬النظامية‭ .‬

ثالثا‭ : ‬تفويض‭ ‬وزير‭ ‬البيئة‭ ‬والمياه‭ ‬والزراعة‭ ‬ـ‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ينيبه‭ ‬ـ‭ ‬بالتباحث‭ ‬مع‭ ‬الجانب‭ ‬الموريشي‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬مشروع‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وحكومة‭ ‬جمهورية‭ ‬موريشيوس،‭ ‬والتوقيع‭ ‬عليه،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬رفع‭ ‬النسخة‭ ‬النهائية‭ ‬الموقعة،‭ ‬لاستكمال‭ ‬الإجراءات‭ ‬النظامية‭ .‬

رابعاً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬للتعاون‭ ‬الأكاديمي‭ ‬بين‭ ‬جامعة‭ ‬الملك‭ ‬سعود‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وكلية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للإدارة‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ .‬

خامساً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الخدمات‭ ‬الجوية‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وحكومة‭ ‬جمهورية‭ ‬زيمبابوي‭ .‬

سادساً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬التوثيق،‭ ‬بالصيغة‭ ‬المرافقة‭ ‬للقرار‭ .‬

سابعاً‭ : ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ( ‬الأربعين‭ ) ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬يوم‭ ‬13‭ ‬ربيع‭ ‬الثاني‭ ‬1441هـ‭ ‬الموافق‭ ‬10‭ ‬ديسمبر‭ ‬2019م،‭ ‬القاضي‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬لجنة‭ ‬التعاون‭ ‬المالي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬باعتماد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬القرارات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمتطلبات‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الوارد‭ ‬في‭ ‬القرار‭ .‬

كما‭ ‬اطلع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬العامة‭ ‬المدرجة‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬أعماله،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬تقارير‭ ‬سنوية‭ ‬لوزارة‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتقنية‭ ‬المعلومات،‭ ‬وهيئة‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتلفزيون،‭ ‬والمؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للري،‭ ‬والصندوق‭ ‬الخيري‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والهيئة‭ ‬الملكية‭ ‬للجبيل‭ ‬وينبع،‭ ‬عن‭ ‬أعوام‭ ‬مالية‭ ‬سابقة،‭ ‬وقد‭ ‬اتخذ‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬حيالها‭ .‬