طورت شركة يابانية تقنية جديدة تتيح عرض الصور والفيديوهات في الهواء مثل تقنيات الهولوجرام المعروفة، لكن تتفوق عليها بأنها تتيح للأشخاص التفاعل معها بلمسها افتراضيا، وأطلقت الشركة على التقنية اسم لوح الهولوجرام.

والتقنية مدمجة في لوح زجاجي لا يتجاوز سمكه نصف سنتيمتر، ويتضمن عدة طبقات من الزجاج والمرايا مرتبة بعضها فوق بعض. وتعتمد التقنية على مرور أشعة الضوء الصادرة عن صورة أو جسم عبر اللوح الزجاجي المطور، فتتكون الصورة الأصلية أو المجسم (الهولوجرام) في الهواء على الجهة المقابلة للوح الزجاج وعلى مسافة مساوية لبعده عن الجسم المصدر للضوء.

وبإمكان المستخدم التفاعل مع الصورة المكونة في الهواء وتحريكها وكأنه يلمسها، إذ تلتقط ذلك حساسات حركة مدمجة في اللوح الزجاجي، وتعكس ذلك اللمس والتفاعل على الشاشة الأصلية.

بالإمكان استخدام هذه التقنية أيضًا في قطاع السيارات أيضًا، من خلال تحويل الشاشة الموجودة داخل قمرة القيادة إلى شاشة غير ملموسة يسهل التفاعل معها، فضلًا عن إظهار انعكاس لوحة القيادة أمام السائق على الزجاج الأمامي.

أما في قطاع التسوق فبالإمكان استخدامها لطلب الطعام في المطاعم أو أثناء التسوق لزيادة الرفاهية والوقاية من الأمراض، إذ يمكن التفاعل من خلالها مع المنتجات الموجودة في المتاجر بدلًا من لمسها بصورة مباشرة، إضافة إلى إمكانية استخدامها في المنازل الذكية بتحويل شاشات التحكم إلى شاشات قابلة للتفاعل في الهواء.