وفي الوقت نفسه، كشف رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية ونائب رئيس الحزب الرئاسي في فنزويلا ديوسدادو كابيلو أنه مصاب بكوفيد-19، وذلك غداة قطعه برنامجه الأسبوعي الأربعاء موضحا أنه يعاني من "حساسية شديدة". وعلق الرئيس نيكولاس مادورو بالقول "كلّ تضامني له. هو يستريح، إنه بخير"، علنا في الوقت نفسه أن عمر برييتو حاكم ولاية زوليا (غرب) على الحدود مع كولومبيا وحيث أكبر بؤرة لوباء كوفيد-19 في فنزويلا، مصاب أيضا بالفيروس.
والبرازيل هي الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء في أمريكا اللاتينية إذ أفادت آخر حصيلة رسمية الخميس عن 69184 وفاة بزيادة 1220 وفاة في 24 ساعة، من أصل 1,75 مليون إصابة بزيادة 42619 خلال 24 ساعة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة. وبعد يومين من إعلان بولسونارو إصابته، أكد الرئيس المشكك علنا في خطورة الوباء والمعارض لتدابير الحماية من الفيروس، أنه بحالة "جيدة جدا". وأوصى مرة جديدة الخميس باستخدم الهيدروكسي كلوروكين، العقار المثير للجدل، لمعالجة كوفيد-19.
ويتفاقم الوضع بشكل متواصل في أميركا اللاتينية حيث تخطت البيرو الأربعاء عتبة 11 ألف وفاة وباتت عاصمة سلفادور في "مرحلة حرجة" بحسب منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية.