يواصل المستشفى الميداني في جدة الذي تبلغ سعته 500 سرير تقديم خدماته الصحية لحالات الإصابة بفيروس كورونا التي تحتاج إلى رعاية طبية متوسطة وكذلك ممن لديهم أعراض خفيفة، لحين تماثلهم للشفاء، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماته 278 مستفيدا، منهم ما يقارب 40 مريضا منوما حالياً وذلك منذ بداية العمل فيه بداية الشهر الماضي.

طواقم طبية

يضم المستشفى الميداني «الذي من أهدافه عدم إشغاله بعدد كبير من المنومين» كافة الأقسام الطبية المساعدة والمتمثلة في «المختبر، والأشعة، والصيدلية، والتغذية، والتموين الطبي».

كما تم دعم المستشفى بالعديد من الطواقم الطبية والفنية المتخصصة وبعض الكوادر الإدارية، إلى جانب تزويده بالمستلزمات الطبية والأدوات وأنابيب الأكسجين لضمان التعامل مع مثل الحالات المصابة بمرض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

تخفيف الضغط

يذكر أن المستشفى الميداني في جدة تم تشييده على أرض مركز جدة للمعارض التابع للغرفة التجارية بشمال المحافظة، بتعاون ومشاركة عدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة حيث ستكون الطاقة الاستيعابية للمستشفى 500 سرير للمساهمة في تخفيف الضغط على المستشفيات في هذه الجائحة العالمية، وتمت فيه مراعاة جميع اشتراطات السلامة الوقائية والعامة والمراقبة الأمنية، حرصاً على سلامة الجميع، وتتضمن الخطة التشغيلية للمستشفى التشغيل التجريبي في البداية بواقع 20 سريرا، وذلك للتأكد من فاعلية وجاهزية الأجهزة والمعدات التي تم تجهيز المستشفى بها كمرحلة أولى، وذلك حرصاً على أن يتم التشغيل وفق الخطط المعدة مسبقاً، إلى حين اكتمال التشغيل الكلي.