وأضافت الصحة أن الفريق البحثي يعمل بشكل مستمر على توسيع نطاق الدراسة في جميع مناطق المملكة وذلك لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب المشاركة والإنضمام لهذا البحث.
وأوضحت أن هذا البحث مايزال يستقطب المتبرعين المتعافين من مرض كورونا عن طريق التسجيل مباشرة على الموقع الرسمي للدراسة على الإنترنت، التواصل على تويتر أو عن طريق الإيميل أو الهاتف الخاص بالدراسة، وقد تواصل مع الموقع التعريفي الرسمي للدراسة عدد كبير من المهتمين من داخل وخارج المملكة تجاوز 18 ألف زائر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأكدت الصحة أن هذه الدراسة لازالت نتائجها أولية ولم تظهر في الدراسة أي مؤشرات لخطورة هذا العلاج وأنه إجراء آمن وبإذن الله يكون مفيد للمرضى، خصوصاً إذا تم أخذه في المراحل الأولى، إلا أن الأبحاث تحتاج إلى فترة للتأكد جميع النتائج وسيتم تقييمها ونشرها في الفترة القريبة القادمة.
واختتمت الوزارة بأن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 20 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية ولايزال هناك رغبة شديدة لدى الكثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة، كما يوجد أكثر من 634 متبرعا وهو عدد ممتاز يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث.