كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن أرامكو الأقل عالميًا بين الشركات الأخرى في مستوى الانبعاثات حسب دراسات أطراف مستقلة خاصة وأنها مستمرة في تطوير وتطبيق التقنيات والابتكارات التي تعزز من خفض انبعاثات التغير المناخي مثل تطوير أنواع وقود المستقبل الذي يتميز بأنه أقل في مستوى الانبعاثات، إضافة إلى تحويل الانبعاثات الضارة إلى مواد صالحة ذات مردود تجاري.

حلول تقنية

أوضح الناصر خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع أرامكو السعودية ومشاركة قطاع الأعمال لتناول الفرص والتحديات في قطاع الطاقة، عدة مجالات للحلول التقنية تركز عليها الشركة وتشمل العمل من خلال مراكز الأبحاث والتطوير التابعة لأرامكو في ديترويت وباريس مع شركات تصنيع السيارات لتطوير الجيل الجديد من محركات السيارات ذات الكفاءة العالية والانبعاثات المنخفضة، كما تشمل تطوير وتطبيق تقنيات فصل وتخزين الكربون. بين أن التحولات الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي ستساعد على إنتاج نفطٍ أكثر نظافة من الناحية البيئية، مشيرا إلى اهتمام الشركة بمفهوم التحول للاقتصاد الدائري والذي يتم من خلاله الحدّ من ثاني أكسيد الكربون، وإعادة تدويره وإزالته.

تطوير الشركات

قال الناصر إن أرامكو قامت بزيادة حافز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في معادلة اكتفاء بمقدار خمسة أضعاف، وسوف يضيف هذا الحافز رغبة لدى الشركات الكبرى في زيادة الفرص المتاحة في سلاسل إمدادها وتأهيل الشركات الصغيرة للمشاركة، ومن خلال ذلك سوف يدعم برنامج اكتفاء مبادرة غرفة الشرقية «تجسير».

كيف أصبحت أرامكو الأقل في مستوى الانبعاثات

تطوير وتطبيق التقنيات والابتكارات.

تطوير أنواع وقود المستقبل.

تحويل الانبعاثات الضارة إلى مواد صالحة ذات مردود تجاري.

تفعيل مراكز الأبحاث والتطوير.

تطوير الجيل الجديد من محركات السيارات.

تطوير وتطبيق تقنيات فصل وتخزين الكربون.