وسرّحت الشركة نحو 9 آلاف من موظفيها بحسب رئيس مجلس الإدارة تيم كلارك. وتنقل "طيران الإمارات" عشرات ملايين المسافرين سنويا من وإلى دبي التي تشكّل السياحة فيها شريان حياة منذ أكثر من عقدين، وقد استقبلت أكثر من 16,7 مليون زائر العام الماضي. وتسبّبت إجراءات منع انتشار الفيروس "بأضرار كبيرة" في مطار الإمارة وهو الأكبر من حيث عدد الركاب الدوليين على مستوى العالم. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مطارات دبي بول جريفيث في الجلسة ذاتها "كان التأثير على المطار سريعا جدا وكبيرا للغاية حيث انتقلنا من 1100 رحلة طيران في اليوم العادي و280 ألف مسافر، إلى 17 رحلة في غضون 3 أيام". وتابع "في مايو وحده كان لدينا 44000 مسافر عبر المطار وهو الرقم الذي يكون يشهده عادة مطار دبي في 4 ساعات".
لكنّه عبر عن تفاؤله بعودة سريعة للأعمال ما أن يفتح العالم أبوابه، فيما رأى بطرس أن التحدي الأكبر "يتمثّل في إقناع الناس بأن السفر آمن". وبعد إغلاق لمدة 4 أشهر، فتحت دبي أبوابها للسياح قبل 10 أيام، طارحة نفسها كوجهة آمنة متسلّحة بالموارد اللازمة لمواجهة الوباء. وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي هلال المري، في الجلسة إنّ "الانفتاح المبكر أعطى الجميع هنا فرصة للتأقلم مع الواقع الجديد حاليا، ومعرفة كيفية إدارة الأعمال التجارية في هذا الوقت، استعدادا للربع المقبل"، حين يكون الموسم السياحي عادة في ذروته. وكان المسؤولون الثلاثة يتحدّثون في أول مؤتمر فعلي تنظّمه دبي منذ تدابير الإغلاق.