أودى فيروس كورونا بـ596,742 شخصا على الأقل منذ نهاية ديسمبر، وتم تسجيل أكثر من 14 مليونا و74 ألفا و520 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة.

الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررا لناحية الوفيات والإصابات، بتسجيلها 139 ألفا و266 وفاة من ثلاثة ملايين و647 ألفا و715 إصابة، تليها البرازيل إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 77,851 ثم بريطانيا مع 45119 وفاة ثم المكسيك مع 38310 وفاة وإيطاليا التي سجّلت 35028 وفاة.

عرض قادة دول الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمتهم في بروكسل السبت اقتراحا جديدا لمحاولة التوصل إلى تسوية حول خطة إنعاش الاقتصاد بعد أزمة كوفيد19، تعرقلها الدول التي توصف بـ»المقتصدة» وعلى رأسها هولندا.

في إسبانيا، واحدة من الدول الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها أكثر من 28 ألف وفاة، دعي نحو أربعة ملايين شخص في برشلونة إلى «ملازمة المنازل» إلا للضرورة في محاولة لوقف انتشار وباء كوفيد-19.

أشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إلى «مراقبة من كثب» للوضع الصحي في كاتالونيا ولم يستبعد إغلاقا جديدا للحدود مع إسبانيا.

علق البرلمان الأسترالي جلساته لمدة أسبوعين خشية أن يؤدي قدوم أعضاء البرلمان من بؤر الفيروس إلى انتشار الوباء. ويأتي هذا الإجراء غداة تسجيل أكثر من 400 إصابة جديدة.

فيما تسجل الولايات المتحدة ارتفاعا في عدد الإصابات منذ عدة أسابيع في جنوب وغرب البلاد، قامت السلطات المحلية في ولايتي تكساس وأريزونا بطلب شراء شاحنات مبردة لرفد الطاقة الاستيعابية للمشارح.

بدأ وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو المصارف المركزية محادثات افتراضية، السبت، لمحاولة تحفيز الاقتصاد العالمي في ظل الركود الناجم عن كورونا، وسط تزايد الدعوات لتخفيف عبء الديون عن البلدان الفقيرة.

أعلنت الحكومة الأرجنتينية، الجمعة، تخفيف إجراءات الحجر في منطقة العاصمة رغم ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا. وذكرت منظمة الصحة العالمية في البرازيل أن الوباء وصل إلى «الذروة» داعية السلطات إلى اغتنام هذه «الفرصة للتصدي للمرض».

أدخلت نجمة بوليوود وملكة جمال العالم السابقة أيشواريا راي باتشان التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا قبل أسبوع تقريبا المستشفى في بومباي مع ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات.