وتأتي الحكمة من كسوة الكعبة أنها اتباع لما قام به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصحابة الكرام من بعده، فقد ورد أنه بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية.
وتستبدل الكعبة كسوتها مرة واحدة كل عام، وذلك أثناء فريضة الحج بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بالجديدة، استعداداً لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى المبارك.