أكد مستشار أمانة الأحساء، ومنسق الأحساء في شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة سابقاً، المهندس أحمد المطر، أن مدينتي أبها وبريدة في السعودية، مؤهلتان للانضمام لعضوية شبكة المدن المبدعة عالمياً في اليونيسكو، وذلك في أحد المجالات الـ 7 الإبداعية، وهي: الأدب، والموسيقى، وفن الطبخ، والأفلام، وفن الإعلام، والتصميم، والحرف اليدوية والفنون الشعبية، وبدأتا فعلياً في إعداد الملف للانضمام.

مدن حديثة

تم مبدئياً استعداد اللجان القائمة على «الأحساء المبدعة في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية» في تقديم كافة التجارب والخبرات للمساعدة في إعداد هذين الملفين فنيا لقبولهما واعتمادهما. ولفت المطر، إلى أن من بين المدن الأخرى «الحديثة» المؤهلة للترشح للشبكة: الخبر، والجبيل الصناعية، وينبع الصناعية، والقطيف.

منطقة تاريخية

تحدث المطر، عبر الاتصال المرئي في محاضرة بعنوان: «الأحساء المبدعة.. حراك محلي وحضور عالمي»، بتنظيم من مجموعة «أتيليه العمارة» التي تضم مجموعة من المهندسين والمهندسات من مختلف مناطق المملكة، نحو 6 إيجابيات، حصدتها عضوية الأحساء في شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة. كاشفا عن توجه أمانة الأحساء لإنشاء «منطقة تاريخية»، تقع بين سوق القيصرية التاريخي وقلعة سوق الحرفيين، وذلك بتأهيل المنطقة وتزويدها بالحرفيين والفنون التعبيرية، وتحويلها إلى منطقة حيوية وسياحة، ومصدر دخل ووظائف متنوعة.

نقلة نوعية

أشار المطر، إلى أنه بعد انضمام الأحساء للشبكة، شهدت الأحساء نقلة نوعية في المجال الحرفي، ومن بينها تضاعف أعدادهم، والتنافس الكبير بينهم في الإنتاج والجودة، والإيراد المالي المناسب، وزيادة أعداد السائحين، وزيادة الفعاليات والمهرجان، وتسجيل الأحساء كواحة تراث عالمي في اليونيسكو، مؤكداً أن ‏الثقافة هي قلب التنمية الحضرية المستدامة، من خلال 3 عناصر، وهي: المعالم الثقافية، التراث، التقاليد. كما تم الاعتراف بأن الثقافة هي الأداة الرئيسية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز تنوع وأشكال التعبير الثقافي. موضحا أن هناك 6 مقومات ثقافية وإبداعية للأحساء، وهي: العمق الحضاري، تمتلك موروثا غنيا من الحرف والفنون الشعبية، التنوع البيئي والاجتماعي (صحراء، جبال، بحار، واحات، بحيرات)، توفر البنى التحتية (الأسواق الشعبية، سوق الحرفيين، عدة جهات حكومية وخاصة مهتمة بالموضوع)، مشاركتها الفعالة في المناسبات والفعاليات الوطنية الإقليمية والدولية.

تسعى الشبكة لتحقيق 5 أهداف وهي:

دعم التعاون الدولي بين المدن

تشجيع المبادرات

تقوية الإبداع

توسيع الفرص للمبدعين

الإدماج الكامل بين الثقافة

والإبداع في خطط التنمية المحلية