أثنى 1200 من الوزراء والعلماء والمفتين ورؤساء المشيخات والجامعات والجمعيات الإسلامية والدعاة من مختلف دول العالم، على القرار الذي اتخذته المملكة بتنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداً للراغبين في أداء المناسك من المواطنين ومختلف الجنسيات من المقيمين بالمملكة، منوهين بحرص المملكة وقيادتها الرشيدة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا.

توقي الأوبئة

جاء ذلك في برقيات وبيانات وتصاريح تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة والمراكز الإسلامية التي تشرف الوزارة عليها بالخارج، أكدوا فيها أن القرار يأتي من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية في توقي الأوبئة قبل وقوعها، والمانعة من انتشارها بعد وقوعها، وهي متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدت حفظ النفس البشرية، مبينين أن المملكة راعت المصالح ولم تعطل الحج في ظل ظروف استثنائية يعاني منها العالم.

واجب شرعي

أعلنت الشخصيات الإسلامية تضامنها مع كل الإجراءات والقرارات التي تتخذها المملكة للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، مشيرين إلى أن ذلك من الواجب الشرعي تجاه المسلمين والرسالة السامية التي قامت وتقوم بها المملكة تجاه الحرمين الشريفين وقاصديهما.