تبرع المجلس العربي للطفولة والتنمية بـ 50 ألف دولار أمريكي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لدعم مشروع «تعزيز مشاركة اليافعين والشباب لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) الذي يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية في 5 محافظات.

دور اليافعين

أوضح رئيس المجلس الأمير عبدالعزيز بن طلال، أن هذا التبرع يأتي ضمن حزمة مبادرات وخطوات لتطويق تداعيات أزمة كورونا في المنطقة العربية، ودعم جميع الشركاء والعمل معهم لتوفير مستقبل أفضل لأبنائها، وإيمانًا من المجلس بأهمية دور اليافعين والشباب من جميع الأطياف لتخطي هذه الأزمة.

تكامل وتنسيق

قال الأمير عبدالعزيز بن طلال، إنه في ظِل الظروف والتحديات الهائلة التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، فإن التكامل وتنسيق الجهود والتضافر بين جميع المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب الأفراد بات واجبا وضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، لحماية الفئات الأكثر حاجة ودعمها بجميع السبل كي يتجاوز الجميع هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة.

أواصر التعاون

وصف ممثل اليونيسف في منطقة الخليج الطيب آدم، تبرع المجلس في تعزيز دور الشباب لمواجهة التحديات الصعبة التي فرضتها الجائحة، بأنها قيمة، مشددا على أن أزمة كورونا ليست أكبر من أزمة صحية يواجهها العالم، وإنما هي أزمة حقيقية في حقوق الطفل.

وعد التبرع بأنه توطيد لأواصر التعاون المشترك بين المجلس واليونيسف منذ عقود، لتحقيق الأهداف المشتركة، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل وتعميق المزيد من الشراكة مع المجلس.