يبلغ عدد أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة ما يزيد على 4 ملايين نخلة بكمية إنتاج سنوياً 189 طناً، وذلك حسب الإحصائية الأخيرة التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء. كما عُرفت المدينة المنورة منذ الأزل بخصوبة أرضها، ووفرة أشجار النخيل فيها، حتى أنها عُرفت قديماً بأنها «واد ذي نخل بين حرتين».

استلام وفحص

في المدينة المنورة أصناف متنوعة ومتميزة من التمور بلغت 20 نوعاً اشتهرت بها المنطقة ومن أشهرها وأكثرها انتشارا هي العجوة إضافة إلى الأنواع الأخرى كالعنبر والصقعي والصفاوي والبرني والبرحي والروثانة والربيعة والحلية، وغيرها من الأنواع المختلفة.

فيما تضم المدينة الاقتصادية بالمنطقة نحو 14 مصنعا منتجا للتمور حسب تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور، إذ تقوم هذه المصانع باستلام التمور وفحصها وفرزها وغسلها ومن ثم تجفيفها وتعبئتها وتحويل بعض الأنواع منها إلى منتجات وفق تقنيات عالية الجودة تواكب متطلبات السوق محلياً وعالمياً.

رواج واسع

يشكل السوق المركزي للتمور بالمنطقة إحدى الوجهات التي يقبل عليها الزوار بكثافة، حيث تتوفر فيه في هذه الأيام محاصيل الرُطب التي تلاقي رواجاً واسعاً وطلباً كبيراً من مختلف دول العالم خاصة خلال مواسم العمرة والحج. وتشهد عملية البيع في هذا العام تأثيرًا واضحًا مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بعد قرار المملكة اقتصار حج هذا الموسم على عدد محدود لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة في إطار جهودها المستمرة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة وسلامة المسلمين.

من أنواع التمور

العجوة

العنبر

الصقعي

الصفاوي

البرني

البرحي

الروثانة