ونقل التقرير عن مات ويلز نائبة مديرة برنامج الاستجابة للأزمات – القضايا المواضيعية في منظمة العفو الدولية إنه: "في حين أن كابوس ماضيهم قد تلاشى، تظل الصعوبات قائمة في وجه هؤلاء الأطفال، وعقب تحملهم أهوال الحرب في سن مبكرة للغاية، يحتاجون الآن إلى مساندة عاجلة من السلطات الوطنية في العراق ومن المجتمع الدولي لبناء مستقبلهم". وأضاف "يواجه الآن هؤلاء الأطفال – الذين نجوا من جرائم مروعة – إرثا من الإرهاب، ويجب أن تحظى صحتهم البدنية والنفسية بأولوية في السنوات القادمة حتى يتسنى لهم الاندماج التام في عائلاتهم ومجتمعهم". وأكد التقرير، أن "العديد من الأطفال ضحايا أَسْرِ تنظيم داعش عادوا وهم مصابون بجروح أو أمراض أو إعاقات بدنية موهنة طويلة الأجل، وتشمل أكثر أمراض الصحة النفسية شيوعا التي أصيب بها هؤلاء الأطفال اضطراب ما بعد الصدمة، وحالة القلق، والاكتئاب وتشمل الأعراض والسلوكيات التي غالبا ما تظهر عليهم السلوك العدواني، واستحضار الماضي، والكوابيس، والانطواء الاجتماعي، والتقلب المزاجي الحاد".