قالت شركة Twitter يوم الخميس: إنها ستضيف تسمية إلى حسابات المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام الحكومية، متبعةً بذلك سياسات مماثلة من فيسبوك ويوتيوب.

وبدأت الشركة بالفعل بتطبيق التسميات الجديدة، ولكنها ستُطرح تدريجيًا، وذلك مع تطبيق التسميات على المسؤولين من الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وستتوقف تويتر أيضًا عن تقديم توصية بتغريدات وسائل الإعلام الحكومية.

وقالت الشركة في تدوينة : إن التسميات ستوفر سياقًا لمساعدة المستخدمين على اتخاذ قرارات مستنيرة. ويركز طرحها الرسمي العام على الحسابات التي تمثل “صوت الدولة القومية في الخارج”، ومن المرجح أن تشارك في مناقشة جيوسياسية على تويتر. وسيكون لوزارة الخارجية الأمريكية تسمية؛ مثلها مثل وزير الخارجية (مايك بومبيو)، في حين أن وزارة الخزانة لن تُعامل بالمثل. ولن تضيف الشركة تسمية إلى الحسابات الشخصية لرؤساء الدول، قائلةً: إن هذه الحسابات معروفةً أصلًا على نطاق واسع، وتحظى باهتمام وسائل الإعلام.وتشمل فئة وسائل الإعلام الحكومية المنافذ التي تمارِس فيها الحكومة “سيطرةً على المحتوى التحريري من خلال الموارد المالية والضغوط السياسية المباشرة أو غير المباشرة أو السيطرة على الإنتاج والتوزيع”. وستظهر التسميات أيضًا في حسابات كبار الموظفين في تلك الوسائل الإعلامية، ولكنها لن تشمل المنافذ التي تتلقى تمويلًا حكوميًا ولكنها تحتفظ باستقلالية التحرير.