يشكو أهالي الدرب من تجمعات مياه الأمطار الموسمية، والتي شكلت هاجسا يؤرقهم، وتسببت في أضرار للطرق والقرى، وتساؤل المواطنين عن مشاريع التصريف المنفذة، في وقت استنفرت البلدية جهودها في معالجة الأضرار، وتكثيف الجهود، ومباشرة البلاغات، والحوادث.

وأزالت بلدية محافظة الدرب أكثر من 2000 طن من مياه الأمطار متجمعة في جميع الأحياء السكنية بالمحافظة خلال الأسبوع المنصرم إثر التجمعات المطرية التي تسببت في إغلاق الطرق وطمر بعض المنازل في بعض أحياء الدرب وقرى مركز عتود.

أوضح ذلك لـ»الوطن» رئيس بلدية الدرب المهندس محمد الخرمي، الذي أكد أيضا أن الأحياء التي استفادت من الخدمة هي الكدره، أبو يحيى، أبو السداد، القايم، الدرب القديم، المسامير، الغريف، سمرة الجد، عتود، أم الحنشان، الردحة، السميرات. وأضاف أنه تم إغلاق العقوم التي فتحت بسبب قوة السيول وذلك لحماية المنازل والقرى.

وأكد الخرمي أنه تم البدء في معالجتها بداية بالطرق الرئيسية ثم التوجه للأحياء لاستكمالها، حيث يتم معالجتها بقص الحفرية ثم دك التربة بالرصاصة ثم رش mc1 على الأرض الطبيعية (التربة) ورش مادة rc2 لربطها بالأسفلت القديم وتغطية الحفرية، مبينا أن 5 فرق للإصحاح البيئي تقوم بالرش المنزلي والرش الفراغي -الضغط العالي- بشكل يومي على فترتين صباحية ومسائية، إضافة لتجفيف وردم المستنقعات وأماكن تجمع المياه للحد من انتشار وتكاثر البعوض والحشرات ومباشرة بلاغات الجهات الحكومية والميدانية على 940 فور ورودها لمعالجتها.