أكد مسؤول أمن الانتخابات الأعلى في مجتمع الاستخبارات الأمريكية، في تقرير حديث إلى أنه لا يزال الممثلون الأجانب ينظرون إلى السياسة الأمريكية على أنها ساحة لعب، وفقا لما جاء في تقرير نشرته قناة CNN.

تضمن التقرير معلومات مفصلة عن «نوايا وأنشطة» الصين وروسيا وإيران فيما يتعلق بانتخابات عام 2020، وكيف أن إدارة ترمب لم تردعهم، ورحبت بهم.

إدارة ترمب

يقول التقرير: «بعد أربع سنوات من إدارة دونالد ترمب، ما زال الخصوم الأجانب يحاولون مهاجمة انتخاباتنا، لم يتم ثنيهم أو ردعهم عن محاولة دفع أجنداتهم على حساب ديمقراطيتنا، وهذا غير مفاجئ، بالنظر إلى أن الرئيس الذي يبدو أنه يرحب بالتدخل الأجنبي في الانتخابات الذي يفيده».

تطرق التقرير إلى ذكر بعض منها، مضيفا أن ترمب لم يفشل في إدانة هجمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الديمقراطية فحسب - بل إنه ساعدهم من خلال القيام بأشياء مثل إنكار التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، ونشر معلومات مضللة وانقسامات، وتقويض مؤسسات، وعدد كبير من الأشياء الأخرى التي يبدو أنها تنتمي إلى كتاب قواعد اللعب لبوتين حول كيفية إضعاف الديمقراطية الأمريكية.

ولا يمكن لترمب أن يدعي الجهل بنوايا روسيا أو تفضيلاتها أو عملياتها.

آخر التقييمات

نشر التقرير بيانا يحتوي على تقييم استخباراتي يعتمد على البيانات السابقة التي أشارت بدرجات متفاوتة إلى التهديد من هذه البلدان الثلاثة( الصين وروسيا وإيران)، والجديد في هذا البيان الأخير هو تقييم جهات أجنبية معينة تدعم أو تسعى إلى التشويه.

ووفقًا لآخر تقييم، فإن الصين «تفضل ألا يفوز الرئيس ترمب - الذي تراه بكين على أنه غير متوقع - في الانتخابات». من ناحية أخرى، فإن روسيا «تستخدم مجموعة من الإجراءات لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق بايدن وما تعتبره مؤسسة مناهضة لروسيا».

الصين

وفقا للبيان، فإن الصين تعمل على «توسيع جهود نفوذها قبل نوفمبر 2020»، وهذا يتخذ في المقام الأول شكل الخطاب العام، الذي يشير إلى أن الحزب الشيوعي الصيني «انتقد بشدة تصريحات الإدارة وأفعالها بشأن هونغ كونغ، وتيك توك، والوضع القانوني لبحر الصين الجنوبي، وجهود الصين للسيطرة على سوق الجيل الخامس».

كما تدرك بكين أن هذه الجهود قد تؤثر على الانتخابات، فإنها «ستواصل تقييم مخاطر وفوائد العمل العدواني».

ويشمل ذلك المسؤول الأوكراني الموالي لروسيا، أندريه ديركاش، الذي ينشر ادعاءات حول الفساد لتقويض ترشيح بايدن.