وأضاف الأمير أن النظرية المستخدمة هي "نظرية التغيير" وتعد من أهم النظريات المستخدمة لتغيير السلوك الصحي وأكثرها شيوعا، وتركز على أن أي سلوك لا بد أن يمر بمراحل للتغيير وخلال فترات زمنية محددة لكل مرحلة، مشيراً إلى أن هناك خمس مراحل يمر بها الشخص للوصول إلى التغيير الإيجابي في "السلوك الصحي".
وعن المراحل التي يمر بها الشخص بين الدكتور الأمير أنها تبدأ من مرحلة ما قبل التأمل وفي هذه المرحلة يكون الشخص غير واع بالسلوك السلبي الذى يمارسه أو غير مقتنع بالتغيير، ثم ينتقل لمرحلة التأمل عندما يفكر بجدية بأهمية التغيير وممارسة سلوك صحي جديد، ثم مرحلة الاستعداد للتغيير يليها التغيير ثم المحافظة على السلوك الجديد، مبيناً أن لكل مرحلة استراتيجيات تستخدم للمساعدة على نقل الشخص للمراحل التالية. وقدم الدكتور الأمير شكره لإدارة الكلية ولرئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني لتشجيعه ودعمه الكبير لطلبة الجامعة بما يعزز من دور الجامعة في بناء الإنسان من خلال تطوير مجالات البحث العلمي وتعزيز أهميته لدى الطلبة، وقدم شكره للطالبات المشاركات في الورقة العلمية وهن: أماني زارع شحار، وروان حسن هاشم، ودلال علي مباركي، وأماني علي وافي، وأشواق أحمد كعبي.