نددت 35 منظمة من تونس بحبس الصحافي الجزائري خالد درارني والذي حكم عليه بثلاث سنوات سجنا وطالبت القضاء بإطلاق سراحه.

وخالد درارني البالغ 40 سنة، هو مدير موقع «قصبة تريبون» ومراسل قناة «تي في5 موند» الفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر.

أودع في الحبس المؤقت منذ 29 مارس، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وبغرامة كبيرة بتهمة «التحريض على التجمهر غير المسلح» و «المساس بالوحدة الوطنية». عقب تغطيته في 7 مارس في العاصمة تظاهرة للحراك المناهض للسلطة الذي هز الجزائر لمدة عام قبل أن يتوقف بسبب وباء كوفيد19.

وعبرت المنظمات ومن بينها نقابة الصحافيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان عن «قلقها المتزايد إزاء تكرار حالات التضييق والملاحقات والاعتقالات التي طالت في الأشهر الماضية عددا من الصحافيين والمدونين والنشطاء الجزائريين».

وقالت إن «هذا الحكم قاس ومخالف للمعايير الدولية للمحاكمة، وتطالب بإلغائه لأنه يستمد مرجعيته فقط من توجيه سياسي يهدف إلى إسكات الصحافي خالد درارني وكل الصحافيين والمدونين والنشطاء الناقدين، وتجريم حرية التعبير والصحافة في الجزائر».