دخلت أندية الشباب، والفيصلي، والفيحاء خلال الأسابيع القليلة الماضية سباقا ضاريا لاستقطاب 35 لاعبا من لاعبي منطقة جازان هذا الموسم، معظمهم من أندية: الوطن واليرموك والأمجاد، إضافة إلى عدد من لاعبي الأحياء، وذلك في استكمال لنهج اعتمدته أندية الدرجتين الممتازة والأولى في استقطاب موهوبي المنطقة، حيث استقطبت أكثر من 100 لاعب، منهم على مدى السنوات الثلاث الأخيرة فقط.
وفي هذا الإطار ابتكر ناديا الفيصلي والفيحاء سياسة التعاقد مع مدربين للفئات السنية، والاستفادة من خبراتهم في نقل مواهب جازان، وعمل تجمعات رياضية استكشافية للمواهب بشكل سنوي، وهو نهج تعتمده إلى جانبهما أندية: الوحدة والتعاون والأهلي، التي اتخذت هذه الخطوة لاستكشاف المواهب ودعم صفوفها للمستقبل.
وبشكل متواصل ودائم شهدت منطقة جازان هجرة جماعية متكررة للموهوبين، وسط رغبة من الأندية في المناطق الأخرى باستقطابهم، وفي ظل مباركة إدارات أندية جازان، التي تتذرع بغياب الدعم، والاضطرار إلى تسويق اللاعبين، وهو ما أدى إلى تأخر مستوى منافسة الأندية، وعدم وجود ناد يمثل المنطقة بدوري المحترفين، أسوة بممثلي عسير أبها، وضمك، واقتراب ممثل الباحة العين من الصعود لدوري المحترفين الموسم المقبل.
10 أسباب
وقفت نحو 10 أسباب وراء عزوف المواهب وهجرتها خارج المنطقة، وعدم استفادة أندية جازان: حطين، التهامي، اليرموك، الأمجاد، الوطن، بيش، الصواري، فيفاء منها.
وهذه الأسباب تتمثل في غياب الدعم، وضعف منشآت الأندية وتعثرها، وعدم وجود الكوادر التدريبية، وضعف منافسة الأندية، وبحث اللاعبين عن تأمين مستقبلهم، وغياب الكشافين، والمستثمرين الرياضيين، وعدم تعاون فرق الأحياء، وضعف المحفزات، وعدم وجود كفاءات فنية وإدارية، وبحث رؤساء الأندية عن الموارد المادية لتسيير أمور أنديتهم.
انتقادات شديدة
تعرضت أندية جازان إلى انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة، بعد تفريطها بالمواهب بثمن بخس، وصل إلى 10 آلاف ريال فقط لانتقال اللاعب، وهو ما عدّه كثيرون تواضعا في الفكر الإداري في المنطقة، وسط مطالبة لأندية المنطقة بالتكاتف، ورفع مستوى رياضة جازان، وإيقاف مسلسل البيع السنوي للاعبين، كخطوة مهمة في طريق الوصول إلى الدوريات المتقدمة، إلى جانب دعم نادي حطين الذي يعد الواجهة الحقيقية لرياضة المنطقة حالياً، والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، ويحتاج إلى الدعم والتفات جميع مسؤولي رياضة المنطقة، وهو ما يكفل، حال اتخاذ كل هذه الخطوات، إيقاف مسلسل استمرار العبث، وهدر الكفاءات والمواهب.
مبادرة التفاف
كشف مدير مكتب وزارة الرياضة في جازان إبراهيم الرياني أن المكتب يعمل على تبني مبادرة تهدف إلى الالتفاف حول نادي حطين، ودعمه لتحقيق الصعود لدوري المحترفين، إضافة إلى دعم بقية الأندية، وقال: «جازان منبع النجوم، وواجهة رياضية بالمملكة، وسنضع كل الخطوط العريضة مع زملائي بقسم الشؤون الرياضية لدفع أنديتها إلى المكانة اللائقة، وستتم الاستعانة برؤساء ومجالس الأندية، والخبرات الإدارية والفنية، والمدربين السابقين بأندية المنطقة، ورابطة الأحياء الفرعية، ومديري مكاتب الأحياء، وكل الكفاءات الرياضية، وسيتم التركيز على الجانب الإعلامي لأهميته، ودوره الفعال»، مؤكدا أن المواهب تغادر المنطقة لأنها تجد فرصا أكبر خارج المنطقة، وطالب أندية جازان بالاهتمام بنشاط كرة القدم الذي يعد الواجهة الحقيقية لأي ناد يريد المنافسة والتأهل، وأن إنجازات الألعاب المختلفة لا ينظر إليها أحد سواء مسؤولين أو جمهورا يبحث عن وصول أي ناد للدرجتين الأولى أو الثانية على أقل تقدير».
احتياجات
شدد عضو إدارة نادي اليرموك السابق غسان الرفاعي على أن «أندية جازان تحتاج إلى مجالس إدارية قادرة على تطوير الأندية، ومنشآت رياضية، واستثمارات وتسويق، ودعم رجال الأعمال، وشراكات عامة، إلى جانب احتياج المواهب إلى الاهتمام، والدعم، والتواجد في الدوريات الممتازة، واستحداث أكاديميات ومدارس، ورواتب شهرية، ومعسكرات، وأدوات رياضية»، مشيرا إلى أن سياسة بيع اللاعبين تأتي في ظل عدم وجود وكلاء لاعبين، فما يحدث حاليا من نقل اللاعبين يتم عن طريق كشافي المواهب، واستقطاب الكفاءات الفنية من المنطقة، والاستفادة من خدماتهم في نقل وجذب لاعبي المنطقة لأندية المحترفين.
سياسة خطأ
عد مدرب الفئات السنية إبراهيم جبار أبو علة أن التفريط بلاعبي المنطقة بثمن بخس يعد سياسة خطأ، وقال «تفتقد أندية جازان للاهتمام بالمواهب ودعمها، إلى جانب ضعف التطوير، والفكر الرياضي، والاستثمار، وهو ما أدى إلى تأخر رياضة المنطقة».
وطالب الأندية بالاعتماد على المواهب، وعدم بيعها، خاصة أن منطقة جازان تعد منجما للمواهب، وأنديتها الأولى بها بعد نضوجها وبيعها مستقبلا، ويجب إيقاف بيع اللاعبين بـ10 آلاف ريال، والذي يعد سياسة خطأ، مؤكدا أن وجود أكاديمية رياضية سينهي معاناة الأندية، إلى جانب النهوض برياضة المنطقة، ودعمها عن طريق رجال الأعمال.
نجوم جازان المهاجرون لمناطق أخرى
عبدالفتاح عسيري
وليد عبدالله
عبدالباسط هندي
عبدالله عطيف
محمد جحفلي
عبدالعزيز البيشي
منصور حمزي
نايف وإبراهيم هزازي
موسى مدخلي
عبدالوهاب جعفر
مخير الرشيدي
أكثر الأندية استفادة من لاعبي جازان
الأهلي
الاتحاد
النصر
الشباب
الفيصلي
الفيحاء
الوحدة
الهلال
وفي هذا الإطار ابتكر ناديا الفيصلي والفيحاء سياسة التعاقد مع مدربين للفئات السنية، والاستفادة من خبراتهم في نقل مواهب جازان، وعمل تجمعات رياضية استكشافية للمواهب بشكل سنوي، وهو نهج تعتمده إلى جانبهما أندية: الوحدة والتعاون والأهلي، التي اتخذت هذه الخطوة لاستكشاف المواهب ودعم صفوفها للمستقبل.
وبشكل متواصل ودائم شهدت منطقة جازان هجرة جماعية متكررة للموهوبين، وسط رغبة من الأندية في المناطق الأخرى باستقطابهم، وفي ظل مباركة إدارات أندية جازان، التي تتذرع بغياب الدعم، والاضطرار إلى تسويق اللاعبين، وهو ما أدى إلى تأخر مستوى منافسة الأندية، وعدم وجود ناد يمثل المنطقة بدوري المحترفين، أسوة بممثلي عسير أبها، وضمك، واقتراب ممثل الباحة العين من الصعود لدوري المحترفين الموسم المقبل.
10 أسباب
وقفت نحو 10 أسباب وراء عزوف المواهب وهجرتها خارج المنطقة، وعدم استفادة أندية جازان: حطين، التهامي، اليرموك، الأمجاد، الوطن، بيش، الصواري، فيفاء منها.
وهذه الأسباب تتمثل في غياب الدعم، وضعف منشآت الأندية وتعثرها، وعدم وجود الكوادر التدريبية، وضعف منافسة الأندية، وبحث اللاعبين عن تأمين مستقبلهم، وغياب الكشافين، والمستثمرين الرياضيين، وعدم تعاون فرق الأحياء، وضعف المحفزات، وعدم وجود كفاءات فنية وإدارية، وبحث رؤساء الأندية عن الموارد المادية لتسيير أمور أنديتهم.
انتقادات شديدة
تعرضت أندية جازان إلى انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة، بعد تفريطها بالمواهب بثمن بخس، وصل إلى 10 آلاف ريال فقط لانتقال اللاعب، وهو ما عدّه كثيرون تواضعا في الفكر الإداري في المنطقة، وسط مطالبة لأندية المنطقة بالتكاتف، ورفع مستوى رياضة جازان، وإيقاف مسلسل البيع السنوي للاعبين، كخطوة مهمة في طريق الوصول إلى الدوريات المتقدمة، إلى جانب دعم نادي حطين الذي يعد الواجهة الحقيقية لرياضة المنطقة حالياً، والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، ويحتاج إلى الدعم والتفات جميع مسؤولي رياضة المنطقة، وهو ما يكفل، حال اتخاذ كل هذه الخطوات، إيقاف مسلسل استمرار العبث، وهدر الكفاءات والمواهب.
مبادرة التفاف
كشف مدير مكتب وزارة الرياضة في جازان إبراهيم الرياني أن المكتب يعمل على تبني مبادرة تهدف إلى الالتفاف حول نادي حطين، ودعمه لتحقيق الصعود لدوري المحترفين، إضافة إلى دعم بقية الأندية، وقال: «جازان منبع النجوم، وواجهة رياضية بالمملكة، وسنضع كل الخطوط العريضة مع زملائي بقسم الشؤون الرياضية لدفع أنديتها إلى المكانة اللائقة، وستتم الاستعانة برؤساء ومجالس الأندية، والخبرات الإدارية والفنية، والمدربين السابقين بأندية المنطقة، ورابطة الأحياء الفرعية، ومديري مكاتب الأحياء، وكل الكفاءات الرياضية، وسيتم التركيز على الجانب الإعلامي لأهميته، ودوره الفعال»، مؤكدا أن المواهب تغادر المنطقة لأنها تجد فرصا أكبر خارج المنطقة، وطالب أندية جازان بالاهتمام بنشاط كرة القدم الذي يعد الواجهة الحقيقية لأي ناد يريد المنافسة والتأهل، وأن إنجازات الألعاب المختلفة لا ينظر إليها أحد سواء مسؤولين أو جمهورا يبحث عن وصول أي ناد للدرجتين الأولى أو الثانية على أقل تقدير».
احتياجات
شدد عضو إدارة نادي اليرموك السابق غسان الرفاعي على أن «أندية جازان تحتاج إلى مجالس إدارية قادرة على تطوير الأندية، ومنشآت رياضية، واستثمارات وتسويق، ودعم رجال الأعمال، وشراكات عامة، إلى جانب احتياج المواهب إلى الاهتمام، والدعم، والتواجد في الدوريات الممتازة، واستحداث أكاديميات ومدارس، ورواتب شهرية، ومعسكرات، وأدوات رياضية»، مشيرا إلى أن سياسة بيع اللاعبين تأتي في ظل عدم وجود وكلاء لاعبين، فما يحدث حاليا من نقل اللاعبين يتم عن طريق كشافي المواهب، واستقطاب الكفاءات الفنية من المنطقة، والاستفادة من خدماتهم في نقل وجذب لاعبي المنطقة لأندية المحترفين.
سياسة خطأ
عد مدرب الفئات السنية إبراهيم جبار أبو علة أن التفريط بلاعبي المنطقة بثمن بخس يعد سياسة خطأ، وقال «تفتقد أندية جازان للاهتمام بالمواهب ودعمها، إلى جانب ضعف التطوير، والفكر الرياضي، والاستثمار، وهو ما أدى إلى تأخر رياضة المنطقة».
وطالب الأندية بالاعتماد على المواهب، وعدم بيعها، خاصة أن منطقة جازان تعد منجما للمواهب، وأنديتها الأولى بها بعد نضوجها وبيعها مستقبلا، ويجب إيقاف بيع اللاعبين بـ10 آلاف ريال، والذي يعد سياسة خطأ، مؤكدا أن وجود أكاديمية رياضية سينهي معاناة الأندية، إلى جانب النهوض برياضة المنطقة، ودعمها عن طريق رجال الأعمال.
نجوم جازان المهاجرون لمناطق أخرى
عبدالفتاح عسيري
وليد عبدالله
عبدالباسط هندي
عبدالله عطيف
محمد جحفلي
عبدالعزيز البيشي
منصور حمزي
نايف وإبراهيم هزازي
موسى مدخلي
عبدالوهاب جعفر
مخير الرشيدي
أكثر الأندية استفادة من لاعبي جازان
الأهلي
الاتحاد
النصر
الشباب
الفيصلي
الفيحاء
الوحدة
الهلال
