(1)

فجّر «الإهمال» السياسي مرفأ بيروت، لينفجر معه «دمع» بلغ آخر حدود اليأس من إصلاح سياسي يحفظ سيادة الدولة من اختراقات «عمائم» تخفي تحتها أخطر مما تخفيه حاويات «الأمونيا»

ما علينا!

(2)

جاء أغسطس بأحداث دموية في أكثر من أرض لتنضم لسلسلة أحداث 2020 المؤسفة!

وبينما الناس تحلل أحداث 2020 كان العام الهجري 1441 يتصنع الهدوء والبراءة، وهو يحزم أمتعته ليودعنا!

(3)

في غرة سبتمبر 2019 «شرّف» العام 1441، ومعه أحداث مهولة، من الأيام الأولى، بل وبعد 15 يوما من إطلالة العام الهجري الجديد كان الاعتداء الأحمق الشهير على معمل بقيق التابع لشركة أرامكو العملاقة!

(4)

العام الهجري لا يختلف كثيرا عن «قسوة» العام الميلادي، ولا أجد مبررا لهذه الانتقائية بالهجوم «المحتقِن» على العام الميلادي، اعتقدت أن الرقم اللافت (2020) له تأثيره، ولكن حتى العام الهجري جاء مميزا: 1441 !

(5)

انتهى العام الهجري والتعامل به من العالم تماما في مطلع أكتوبر 2016 بعد أن اعتمدت السعودية التاريخ الميلادي بدلا من الهجري في تعاملاتها الرسمية، حيث كانت الدولة الوحيدة في العالم التي تعتمد التاريخ الهجري في تعاملاتها الرسمية، والعادية، لأكثر من 8 عقود!

(6)

كان العائق أمام اتخاذ هذا القرار لسنوات هو: بعض رجال الدين، والذين كانوا يرون التعامل بالميلادي انسلاخا وضعفا.

كانوا أكثر قسوة من 2020 ونظيره 1441!