قبل انطلاق موسم جني ومزاد التمور في الأحساء، حدد المجلس البلدي لأمانة الأحساء، نحو 8 إجراءات لمعالجة أوضاع مزاد موسم التمور في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور في الأحساء (التابعة لأمانة الأحساء)، وحل إشكاليات عزوف التجار عن المزاد، وإيقاف بيع تلقي الركبان (تلقي السلع قبل أن تجيء إلى السوق)، ومنها: تقليص وزن الكرتون من 20 كيلوجراما إلى 5 كيلوجرامات فقط، ووضع حد أدنى لأسعار أصناف التمور، واستقطاب تجار جملة من خارج المحافظة للقضاء على الاحتكار.

الجهود التنظيمية

أكد رئيس المجلس الدكتور أحمد البوعلي، لـ«الوطن» أمس، أن سوق التمور في الأحساء، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود التنظيمية، لاسيما في وجود المنافسة الشديدة للأسواق المحلية والعالمية، والأمر لا يتعلق بالدلالين «السماسرة» فقط، وإنما يمتد إلى الفجوة الواضحة بين التجار والمنظمين، وهذه تلحق أضراراً بمستقبل التمور في الأحساء.

إجراءات لمعالجة أوضاع مزاد تمور الأحساء

1- تقليص وزن الكرتون من 20 كيلوجراما إلى 5 كيلوجرامات فقط.

2- وضع حد أدنى لأسعار أصناف التمور.

3- استقطاب تجار جملة من خارج المحافظة للقضاء على الاحتكار.

4- إلزام الباعة بإبراز نتيجة تصنيف المختبر للتمر أثناء البيع.

5- إلزام ملاك مصانع التعبئة بالشراء من السوق.

6- التأكيد على المتابعة الدقيقة من الجهات المعنية لأساليب الغش.

7- إسناد إدارة السوق لشركة تجارية تسويقية، والعمل على ذلك طوال العام وليس في وقت محدد.

8- التأكيد على المزارعين بفرز محصولهم حسب الجودة والحجم.