تشكل الهزيمة الأسوأ لبرشلونة الإسباني على الصعيد القاري والتي تعرض لها، أول من أمس، على يد بايرن ميونيخ الألماني 2/‏ 8 في ربع نهائي دوري الأبطال، نهاية حقبة بأكملها أكثر من نهاية مشوار مدرب كان وضعه مهزوزا في النادي حتى قبل هذا السقوط التاريخي.

74 عاما

من شبه المؤكد أن تلقي 8 أهداف للمرة الأولى منذ الخسارة أمام إشبيلية صفر/‏8 عام 1946 في مسابقة الكأس الإسبانية، لن يمر مرور الكرام عند إدارة النادي الكتالوني التي كانت تبحث أصلا عن مدرب يحل بدلا من كيكي سيتيين.

نقد ذاتي

الاعتماد حصرا على ميسي كان له ثمنه أمام فريق لا يرحم في أوج عطائه كشف النقاب عن نقاط ضعف النادي الكتالوني، وأبرزها التقدم بالعمر.

قرارات شجاعة

لم يتوقع أن تكون نهاية المشوار القاري للنادي الكتالوني بهذه الطريقة المذلة التي ستدفع الإدارة إلى التفكير بالتجديد، لا سيما في ظل تقدم اللاعبين بالعمر، على غرار بيكيه (33 عاما)، والمهاجم الأوروجواياني لويس سواريز (33 أيضا)، وسيرجيو بوسكتس (31)، وجوردي ألبا (31). جميع هؤلاء لعبوا دورا في الحقبة الذهبية لبرشلونة التي تبدو من زمن بعيد مما يحتم على الإدارة اتخاذ قرارات شجاعة والبناء على لاعبين مثل الهولندي فرنكي دي يونغ، أنسو فاتي أو ريكي بويغ.