أصبح جو بايدن أخيرا المرشح الرسمي للحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية ليقف أمام خصمه العنيد الرئيس الحالي دونالد ترمب، وإذا كان ترمب قد حمل معه الصخب والتهور إلى البيت الأبيض حيث حطّم كل شيء من تقاليد ومعاهدات دولية، فإن بايدن يقدم تطمينات إذ يعتبر نفسه شخصية موحّدة بجذور عمالية ويقيم علاقات شخصية مع الناخبين. وبشعره الأشيب وابتسامته العريضة وتاريخه كسناتور، يبرز كشخصية أبوية قادرة على تهدئة بلد يعاني من الانقسام.

وبينما يصف ترمب (74 عاما) خصمه المخضرم في مؤسسات واشنطن البالغ 77 عاما بـ»جو الناعس»، يراهن بايدن على أن الأمريكيين لن يمانعوا الحصول على بعض الهدوء بعد ولاية الرئيس الجمهوري الصاخبة.

بايدن في سطور


ولد في 20 نوفمبر 1942 في سكرانتون، بنسلفانيا وعمره 77 عاما

في سن الـ29 سنة كان من بين أصغر الأعضاء المنتخبين في مجلس الشيوخ (1972)

نائب الرئيس السابق (2009-2017)

سعى إلى الترشح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة في عامي 1988 و2008، وفشل في كلتا المرتين

فاز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية ومنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب

وسطي يتباهى بقدرته على العمل مع الجمهوريين

قد يصبح أكبر رئيس سنا ينتخب إلى البيت الأبيض

«يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبة لي».

ما قاله بايدن أثناء كشفه عن زميلته في سباق الانتخابات الرئاسية.